الجمعة، 15 فبراير 2008

الحب الآخر" قصة قصيرة"



لم تجد مي مناصا من الاستجابة لإلحاحه المستمر أن يتقابلا في كافيترية الكلية , ولكنه ها هو صامتا حينا ومتلعثما في كلماته حينا أخر , بينما يدور بناظره في أنحاء المكان في توتر واضح وهو يحاول اختيار العبارات التي يمكن ان تجعلها تشعر بما يحمله لها من مشاعر ...

هل أنتي تدركين ما احمله لكي .. اعني ..


كان العرق ينصبب منه رغم برودة الجو وهو يلفظ تلك العبارة وقد بدا وكأنه بذل مجهود خارق لاستجماع شجاعته من اجل نطقها ..

أحست بالشفقة عليه وهي ترقب تردده هذا , وهي لم تكن تحتاج هذا التصريح لتدرك حقيقة مشاعره تجاهها ,فكل تصرفاته تؤكد هذه الحقيقة بما لا يدع مجالا للشك ...

حيث مساعداته لها دوما في نقل كل ما قد يفوتها من محاضرات وسعادته الغامرة لمجرد ان يري تعبير الامتنان علي قسمات وجهها كما انه كثيرا ما يرفق حديثه لها بعبارات تمتلئ بالكثير من المشاعر التي يمكن لأي أنثي ان تتفهمها بسهولة ..

ولكم يؤلمها ان تشعر بمعاناته تلك فهي لم تكن يوما قاسية القلب باردة المشاعر ,لكن هو وحده من استأثر بكل مشاعرها بل هي كانت علي استعداد أن تمنحه نبض قلبها لو طلب فقط ذلك ...

مع مرور ذكراه علي خاطرها أحست بدمعة تتكون في مقلتيها مما جعلها تسارع بإغماض جفنيها في محاولة يائسة منها لمنع تلك الدمعة أن تشي بها ..

لكن ما أن فتحت عينيها إذ فوجئت انه يركز نظراته إليهما ويبدو انه لاحظ هذه الغمامة التي تتخللهما , فما لبث ان سألها في تأثر...

هل حمل كلامي ما ضايقك ؟

هذه المرة كان التلعثم من نصيبها وقد بدأت تبحث في قاموس المفردات ما يمكنها ان تجيب به دون فائدة فقد أحست أنها لو ظلت أكثر من ذلك ستفقد القدرة علي التحكم في انفعالاتها مستسلمة لنوبة بكاء شديد تحاول أن تجد متنفسا لها ...

وأخيرا لم تجد حلا سوي ان تنهض في توتر وقد أمسكت رأسها متظاهرة بالإعياء ..

أنا آسفة .....

انا مضطرة لان أتركك الآن فانا اشعر بتعب و صداع شديد حيث لم انم بالأمس بصورة جيدة ...

ثم تنبهت إنها لم تجب علي سؤاله ان كان كلامه ضايقها ,فأردفت ..

محمود أنت صديق عزيز اعتز بصداقته كثيرا ..

تم حاولت أن تتصنع ابتسامة بدت باهتة وهي تواصل حديثها ...

ومن المؤكد أننا سنواصل كلامنا إلا إذا كنت لا تريد التحدث معي مرة أخري ...

ثم ما لبثت ان تركته دون حتى أن تنتظر جوابه علي عبارتها الأخيرة ,بينما ظل هو يراقب ابتعادها في دهشة وذهول ..




في الخارج حيث هي تجلس علي مقعد المحطة في انتظار الحافلة بينما كانت الشمس بدأت بالفعل رحلتها نحو المغيب بينما اخذ الهواء البارد يلفح وجهها الذي بدا متصلبا وكأنه نحت من الثلج , ورغم برودة الجو في الخارج كان هناك ثورة من المشاعر المتناقضة والعاصفة تتأجج داخلها ..

كان أكثر ما يحيرها هو استيقاظ هذا المشاعر فجأة داخلها , هل نكأ محمود جرحها القديم بمحاولته التقرب منها ...

نعم إنها لم تدعي يوما أنها نسيت حبها لأيمن , وان ساعدتها الأيام فقط أن تبقيه ساكنا في وجدانها دون مزيد من الألم والمعاناة ..

بدأت المشاهد تتجسم أمام عينيها وقد أحست فجأة بنفس قوة المشاعر التي كانت تشعر بها حينها , وقد اخذ شريط الذكريات في الدوران ببطء أمام عينيها ..

حيث كانت في المرحلة الثانوية عندما تتطوع أيمن والذي كانت تربطه بأسرتها صلة قرابة أن يساعدها في دروس اللغة العربية ..

انه كان يكبرها بخمس سنوات , لكنها رغم ذلك كانت عندما تتحدث معه تشعر انها طفلة صغيرة بينما لا تملك ان تمنع نظرة الانبهار من ان تلمع في عينيها ..

إنها كانت تكره دروس اللغة العربية بسبب كرهها لقواعد النحو التي كانت تمثل عبئا ثقيلا علي عقلها , لكن ما ان بدأ في شرحها لها حتي صارت المادة المحببة لها , فقد كان أسلوبه ساحر لاسيما الأجزاء المتصلة بالأدب والشعر , وقد عرفت انه هو نفسه شاعر بعد ان أطلعها علي بعض القصائد التي كتبها ولكم بهرها ما قرأته له ولكم هزتها كلماته حتى الأعماق ..

بدأت مشاعر ما لا تستطيع توصيفها تنمو داخلها تجاهه , وقد أصبحت كثيرا ما تفاجئ نفسها إنها صارت تفكر فيه هو أكثر من تفكيرها في ما شرحه لها خلال الدرس ..

حتي أختها الصغرى قد لاحظت اللهفة التي كانت تظهر بجلاء علي وجهها عندما يقترب موعده , فلا تفوتها أن تقرعها بعبارات ترن بروح السخرية ...

كانت في بداية الأمر تشعر بسعادة غامرة عندما تدغدغها هذه المشاعر الجميلة , لكنها بعد ذلك أحست بمشاعر غضب عارمة تجاه نفسها بعدما صارت تصرفاتها تتصف بالعصبية والتوتر..

حتى إنها في احد المرات التي اضطرت فيها للانتظار بعد أن تأخر عن موعده , وفي اللحظة التي اقبل عليها وقبل حتى أن تسمع كلمة الاعتذار الذي كان علي وشك التفوه بها إذ بها تنفجر في وجهه في ثورة عارمة جعلت الكلمة تحتبس في حلقه وقد ارتسمت علي وجهه علامات الذهول لتصرفها , لكنه تغاضي عن تصرفها غير الطبيعي هذا , واكتفي بنظرة توبيخ جعلتها تعتذر في خجل وقد أحست بسوء تصرفها , انه كان حقا إنسان رقيق القلب ...
.
انتبهت فجأة لقدوم العربة بل و قد بدأت العربة في مغادرة المحطة بالفعل , فأسرعت حتى تمكنت من اللحاق بها , ثم ما لبثت ان اختارت مقعد منعزل في آخر العربة , وما ان جلست حتي أطلقت العنان لشلال الذكريات مرة أخري ...

أطلقت تنهيدة وهي تتذكر ذلك اليوم التي أطلعها فيه ايمن علي اخر قصيدة كتبها , وقد كانت من أروع القصائد التي قرأتها في وصف لوعة الحب وعذابه من خلال تصوير حالة محب لدرجة الجنون , وقد أحست بعاصفة من المشاعر ترعد داخلها فور سماعها ...

لحظات طويلة من الصمت بدا لها أنها كدهر ولم تجد من الكلمات ما يمكنها من قطع هذا الصمت التي أحاط بهما ...

هل القصيدة سيئة لهذه الدرجة ؟!

نطق هذه العبارة مفتعلا ابتسامة في محاولة منه لقطع هذا الصمت الكئيب ...

في هذه الأثناء كانت تلح علي عقلها فكرة طاغية , هل هناك أخري في حياته كتب من اجلها هذا الكلمات , ام انه مجرد خيال شاعر , لكنها فوجئت ان الفكرة قد تحولت الي كلمات في لحظة غفلة منها , مما جعلها تتطلع بترقب إلي وجهه التي اتخذ ملامح جامدة فجأة ...

وقد عاد الصمت مرة أخري , ثم ما لبث أن قطعه هو أيضا هذه المرة لكن كان بصورة مختلفة تماما ...

انا اسف ..هذه مسألة شخصية ....

ثم صمت وقد أحس بقسوة كلماته وإنها افتقدت أي لياقة فأردف في محاولة لتغيير الموضوع


لقد وصلنا إلي أي نقطة في الدرس ؟

لم تكد تصدق ما سمعته , وقد أحست ان الدموع تختنق داخل صدرها, لقد جرحها بقسوة , ولم تتصور انه يمكن أن يهين مشاعرها بهذه الطريقة ...

تمالكت نفسها بكل ما استطاعت من قوة لكي لا تجعله يري دموعها , ثم نهضت بصورة افتقدت اي قدر من التهذيب ثم أوضحت بنبرة حازمة جافة :

اشعر بإرهاق شديد اليوم , وان لم يكن عندك مانع أن نكمل المرة القادمة ..

فوجئ بردة فعلها العنيفة , وقد نهض في حركة تدل علي مدي ارتباكه , ثم أحست بنبرة صوته تحمل الكثير من التأثر وهو يحاول ان يعتذر أنا لم اقصد أن ..

ثم توقف فجأة ,حيث قد لاحظت والدتها وقوفهما فتصورت انتهاء الدرس , فما كان منه مع اقترابها إلا أن صافحها مستأذنا بالانصراف , ثم غادر المكان دون أن يلتفت إليها ...

وما ان انصرف حتى أسرعت إلي حجرتها تاركة العنان لدموعها التي حبستها طوال تلك الفترة لتبكي كما لم تبكي من قبل ...

وبعد ان هدأت وقد ساعدت دموعها علي التخفيف من ثورة الغضب التي أضرمت في صدرها , حتى عاد يلح علي عقلها وبقوة , وقد اخذ طوفان من الأسئلة يتلاطم داخل رأسها ....


هل تحبه حقا ؟ ... لماذا كانت إذا بهذه القسوة في رد فعلها ...وهل كان سبب غضبها انه أهان مشاعرها حقا ..., ام لاعتقادها أن هناك امرأة أخري في حياته ؟؟؟؟

مرت الأيام ثقيلة عليها وهي تنتظر موعد الدرس التالي , ولكم خاب أملها عندما لم يحضر, هل هو غضبان منها نتيجة تصرفها الأخير ؟

حينها بدأت تطفو علي عقلها فكرة طاغية في ان تتصل به لتسأله عن سبب عدم حضوره , لكن كبريائها كان قيد صارما يمنعها من تنفيذ فكرتها , لكن الأيام تمكنت من حل هذا القيد رويدا رويدا , لتقرر في نهاية الأمر أن تتصل به متخلية هكذا عن كبريائها ...

أحست بكل عصب من جسدها يرتعش وهي تنتظر سماع صوته علي الجانب الأخر من الخط , وقد بدا لها ان قلبها في طريقه لمغادرة صدرها مع تعالي خفقانه بصورة مجنونة ...

الو..
أيمن ..انا ..
أهلا يا مي
إيه أخر أخبارك
أنت غضبان مننا ولا أيه
انا آسفة إن كنت ...

قاطعها بنبرة تفيض بالرقة والحنان
مي أنتي تعرفي جيدا إني لا يمكنني أن اغضب منك ..
ثم ارف بصوت اقرب للهمس
ربما انتي لا تدركي ما احمله لكي من اعزاز
كادت السماعة ان تسقط من يديها مع ارتعاشها لوقع كلماته الأخيرة عليها


أحس بارتباكها من وقع صمتها الذي طال كثيرا , فأعطي لنبرة صوته بعض الجدية وهو يقول:
أنا اعتذر لعدم تمكني من الحضور, نظرا لوجود ظروف طارئة حدثت الأيام الماضية وكنت في سبيل أن احكيها لكي لولا ...
ثم صمت ...
أحست بالخجل مع إدراكها ما يعنيه , فأجابت بنبرة هامسة مرة أخري
أنا آسفة
ثم حاولت التظاهر بالصلابة وهي تردف
لكن أنت السبب ...
قاطعها مرة أخري وهو يحاول إنهاء الموضوع
لا عليك يا مي , سأحضر غدا لتفسير الكثير من الأشياء


ربما لم تتصور ساعتها ان هذه الزيارة ستكون نقطة تحول في حياتها حيث حملت العديد من المفاجآت لها , وقد كانت أولي تلك المفاجآت انه صرح لها من تلك المرأة التي كتب لها هذه القصيدة ؟

لقد كانت هي , انه يحبها هي ...

لقد ارتجف كل جزء من كيانها أمام هذا الاعتراف , لقد أحست للحظة أن قلبها قد توقف عن الخفقان وقد شل عقلها عن التفكير , ثم كانت المفاجأة التالية والتي كانت سبب اعترافه لها بحبه ...

لقد أرسل له عمه المقيم في الإمارات تأشيرة العمل التي طلبها منه منذ تخرجه من الجامعة للالتحاق به , وكان في حيرة بين إخبارها حقيقة مشاعره او الاحتفاظ بها لنفسه خاصة انها لم يكن متيقن من حقيقة مشاعرها , وكونها علي استعداد لانتظاره حتى يعود , لولا ما حدث في لقائهما الأخير..

لقد احتاج عقلها للكثير من الوقت لاستيعاب ما حدث في هذه الزيارة الغريبة والتي لم تنتهي قبل ان تلقي إليها بالمفاجأة الثالثة , لقد طلب ان يتقدم لخطبتها , علي ان تكون الخطوبة في خلال تلك الفترة التي يجهز فيها أوراق السفر ...

ولكن كما يقال تجئ الرياح بما لا تشتهي السفن ...

لقد رفض والدها وبعنف هذا الطلب وكان يتعلل في بداية الأمر انها لم يمكن تظل في انتظاره حتى يتمكن من تكوين مستقبله , لكنها مع مرور الوقت أدركت ان هناك أسباب أخري ...

لقد كانت هناك عداوة دفينة بين والدها ووالد أيمن , وقد تسبب طلب خطبته لها في طفوها علي سطح الذاكرة ...

حتى اضطر أيمن للسفر وقد كان يحدثها في بداية الأمر بصورة منتظمة عبر شبكة الانترنت , ولكن مع مرور الوقت بدأت تحس بفتور حماسته لارتباطهما , حتى صارحها انه لا يتوقع أن يؤدي حبهما إلي أي نتيجة في ظل معارضة والدها , ثم حملت أخر عباراته ما لم تتوقع ان تسمعها منه ابدا , لقد طلب منها أن تنساه ...

فجأة اكتشفت ان الدموع التي انسابت دون وعي منها قد أغرقت وجهها , فأسرعت بتجفيف دموعها وقد أخذت تجول بناظرها في المكان لتتأكد ان احد لم يلحظ بكائها ..

أحست بالعرق ينصبب من جبينها رغم برودة الجو, وقد أخذت أنفاسها تتلاحق مع ارتفاع دقات قلبها نتيجة استحضارها لمشاعر الألم تلك من الذاكرة , أحست بأنها تكاد تختنق , فأسرعت بفتح زجاج النافذة الموصد بجوارها , ليتدفق شلال من الهواء البارد عبرها لافحا وجهها بعنف برودته , ولم يمضي وقت قليل حتى أحست بالرعشة تتغلغل في كل ثنايا جسمها ...

فاضطرت لإعادة إغلاقه مرة أخري , لكن في هذه الأثناء أنبأت رنة هاتفها المحمول عن وجود رسالة , وكم دهشتها لقد كانت من محمود وقد حملت العبارات التالية :

مي .عندما طلبت مقابلتك كان هدفي أن اعترف لكي بحقيقة مشاعري , لقد أردت أن أخبرك كم أنا احبك لدرجة لا يمكن ان تتصوريها , وأنا لا انتظر منك أي تجاوب مع مشاعري تلك , فانا احبك وهذا يكفيني ..
ممن احبك بصدق محمود...


مع قراءتها لتلك الرسالة انتابتها عاصفة عاتية من المشاعر المختلطة بل والمتناقضة , فرغم ان حدسها الأنثوي كان ينبئها بحقيقة مشاعر محمود , لكن فجأة أحست مع اعترافه هذا , بمشاعر جميلة تجاهه , لقد تمكن برسالته القصيرة تلك من اختراق أولي دفاعات حصونها التي شيدتها حول قلبها منذ جرحها الغائر التي تسبب فيه أيمن ...

واخذ سؤال يلح علي عقلها بقوة ؟

هل هو قادر فعلا من عبور حاجز الألم والرفض التي طالما كان سدا منيعا امام كل انسان حاول التقرب منها ..

كانت الأيام وحدها كفيلة بالإجابة علي هذا السؤال ..

وان لاحظت أن محمود قد بدأ يشغل جزء من عقلها وعواطفها والتي طالما امتلكها ايمن بالكامل .........

في تلك اللحظة انتبهت ان محطة نزولها قد جاءت , فأسرعت إلي باب النزول , بينما كانت تشعر أن شيئا ما في داخلها قد تغير ....




هناك 18 تعليقًا:

HeBa يقول...

مرحبا

قصتك الرقيقة ذكرتني بحوار دار مرة بيني وبين صديقة كانت ومازالت تظن مثل بطلة قصتك أن

التجربة التي مرت بها ولم يكتب لها النجاح هي الأولى والأخيرة

وأنه لو صادف وظهر في حياتها شخص أحبها لن تستطيع أن تبادله شعوره أبدا مها كان مقدار

حبه لها

وقتها أنا عارضت رأيها وأخبرتها أنه ربما يأتي يوم يتحول احساسها لمجرد ذكرى باقية و ذلك إذا

قابلت حب حقيقي قوي قادر على اذابة جراح الماضي وبقاياه داخل روحها

أعرف أو أسمع أن الحب الحقيقي يدوم للأبد حتى لو تفرق الحبيبان - هذا إن كان حقيقي -

وأسمع أيضا أنك قد تمنح شخص عاطفتك وأحساسيك لشخص ما وتظن بعدها أنك لا تملك

شيء لتعطيه له

وأنا لا أؤيد هذا اعتقد أنك قادر على البدء من جديد دوما .. ستبقى ذكرى بداخلك لكن هذا لن

يمنعك من تحب من جديد إذا قابلت الشخص المناسب

لا أدري هل رأيي صحيح أم لا .. أنا لم أمر بتلك التجربة لذلك فرأيي نظري بحت

أسفة أني طولت في كلامي

أنت متميز كعادتك ولن أكرر ما أقوله في كل رد لي هنا لأنك غالبا مللت

بانتظار جديدك دوما

الفارس الملثم يقول...

أسفة أني طولت في كلامي

أنت متميز كعادتك ولن أكرر ما أقوله في كل رد لي هنا لأنك غالبا مللت


بداية انتي ما طولتيش ولاحاجة وانا يهمني دايما اعرف رايك من الناحية الادبية واي ملاحظات اتقوليها اكيد اتفيدني في الكتابة

ثانيا : طبعا كلامك صح تماما واكيد الحياة لا تتوقف عند قصة حب فاشلة والانسان ايجد مرة اخري من يخفق له قلبه

لكن لا يمكن انكار ان تجربة الحب الاول تترك اثر عميقا في النفس خاصة عند نوعية معينة من الاشخاص اصحاب الحساسية الزائدة ولاسيما لو ارتبطت ذكريات الحب الاول باحاسيس جرح او خيانة مما يجعل الانسان حينها متحفظ وحذر جدا في ان يفتح قلبه مرة اخري لاي مخلوق حتي يجرح ويتالم ثانية ..

منورة المدونة يا هبة

Empress appy يقول...

حلوة قوى القصه دى فى زمن فقدنا فيه كل الشاعريه والرومانسيه اللى محتاجين لها
وفعلا المشاعر من السهل تحولها من حاجه لعكسها

الفارس الملثم يقول...

حلوة قوى القصه دى فى زمن فقدنا فيه كل الشاعريه والرومانسيه اللى محتاجين لها

الف شكر ابي علي مرورك وعلي رايك في عملي المتواضع وبالتاكيد دايمما احنا محتاجين المشاعر والاحاسيس الرومانسية عشان نقدر نعيش

اسعدني مرورك وانتظر تواجدك دائما

Rania Lelah يقول...

اول زيارة لى هنا
و لم اجد الا قطع من الادب القصصى الاكثر من رائع
احييك يا اخى
فانتقاء الفاظك و سردك للاحداث اذهلنى تماما

تحياتى

الفارس الملثم يقول...

اول زيارة لى هنا
و لم اجد الا قطع من الادب القصصى الاكثر من رائع
احييك يا اخى
فانتقاء الفاظك و سردك للاحداث اذهلنى تماما


الف شكر رانيا علي مرورك وقد اسعدني رايك جدا واتمني الا تكون تلك الزيارة الاخيرة وانتظر مرورك دائما

مع خالص تحياتي

كاميليا بهاء الدين يقول...

قصة جميلة اوى

تعليق هبة كمان جميل جميل

وكذلك ردك على التعليق

حوار رائع الحقيقة

دمت بارعاً

تحياتى

الفارس الملثم يقول...

قصة جميلة اوى

تعليق هبة كمان جميل جميل

وكذلك ردك على التعليق

حوار رائع الحقيقة

دمت بارعاً



الف شكر يا كاميليا علي مرورك وعلي رايك وانا سعيد ان القصة وكمان الحوار عجبك ..

مع خالص تحياتي

غني يابهيه يقول...

جامده بجد يا فارس
بس ليك انت وهبه من أخوكم مصطفى
اللى بيحب أول مره وتفشل قصة حبه صعب ينساها ..... بس لازم ينساها ويحب تانى ويتحب كمان ..... لأن الحياه مش هاتقف أبدا

mohamed emera يقول...

السلام عليكم
ابدعت فى سرد احساس طالما يعصف بعقل الكثيرين
قصه رائعه سعدت بقرائتها كثيرا
دمت مبدعا
اشوفك بين حروفك
تحياتى

الفارس الملثم يقول...

جامده بجد يا فارس
بس ليك انت وهبه من أخوكم مصطفى
اللى بيحب أول مره وتفشل قصة حبه صعب ينساها ..... بس لازم ينساها ويحب تانى ويتحب كمان ..... لأن الحياه مش هاتقف أبدا

متشكر اوي يا مصطفي علي مرورك ورايك في عملي المتواضع , وبالتاكيد زي ما انت بتقول ان الحب الاول في بعض الاحيان بيترك اثر عميق في النفس لكننا يجب ان نتجاوز هذه التجربة بما تحمله من ذكريات سعيدة او ذكريات مريرة لكي نستطيع ان نعيش حياتنا وربما نعثر علي الشخص الذي يستحق ان نفتح له قلبنا مرة اخري

مع خالص تحياتي مصطفي

الفارس الملثم يقول...

ابدعت فى سرد احساس طالما يعصف بعقل الكثيرين
قصه رائعه سعدت بقرائتها كثيرا
دمت مبدعا
اشوفك بين حروفك

بداية اهلا بك محمد وزيارتك الاولي لمدونتي المتواضعة وانا سعيد ان احساس ومشاعر بطلة القصة وصل اليك وان القصة نالت استحسانك

اتمنتي الا تكون تلك زيارتك الاخيرة ويكون تواجدك هنا دائما

مع خالص تحياتي

(احمد سكر ) يقول...

اسمحلى اسجل اعجابى بقلمك الجميل

واشكرك على مرورك على مدونتى


وعلى ردك عليا فى بلوج هبه

بتاع رفع الملف الصوتى

تقبل تحيتى

اخيك احمد سكر

الفارس الملثم يقول...

اسمحلى اسجل اعجابى بقلمك الجميل

واشكرك على مرورك على مدونتى


الف شكر يا احمد علي تشريفك لمدونتي للمرة الاولي واتمني الا تكون الاخيرة وارجو ان تكون مدونتي المتواضعة نالت استحسانك ..

مع خالص تحياتي

مها يقول...

قصتك ناعمة والاحساس فيها عالى أوى..
وهى تأكيد لفكرة إن مافيش حاجة اسمها الحب الأول والأخير.. ما دامت الحياة متجددة بطبيعتها فمشاعرنا أيضاً متجددة.. لكن مشكلتنا إننا عاطفيين زيادة عن اللزوم.. وارتباطنا بالأشياء والأشخاص قوى جداً عشان كدة بنفتكر إن الحياة ممكن تتوقف لو فشلنا فى تجربة وإن مشاعرنا استنزفت ومنقدرش ندى مشاعر تانى.. لكن العكس هو الصحيح تماماً بشرط منغلطش نفس الغلطة يعنى تبقى التجربة الأولى تجربة آلمتنى لكن علمتنى .. التجدد هو أسهل وصفة للسعادة

سعدت بمرورك على مدونتى وتعليقك الجميل
وأتمنى لك كل التوفيق والسعادة

الفارس الملثم يقول...

سعدت بمرورك على مدونتى وتعليقك الجميل
وأتمنى لك كل التوفيق والسعادة

نورتي المدونة حضرتك
مع خالص تحياتي

غير معرف يقول...

حقيقي رائعة ورقيقة - انا حسيت بيها جدا لاني تقريبا بعيش نفس التجربة - بس انت في قصتك جعلتي البطلة تشعر في النهاية بمشاعر جميلة من محمود وحسيتها واكيد حتتفاعل معاها وحتنسي الحب الاول بكل جروحه -وده يأكد انه اكيد باذن اللة فيه امل دائما والحياة مش بتوقف - وفقك الله لما هو جديد -احنا فعلا افتقدنا الرومانسية فيى حياتنا -

الفارس الملثم يقول...

hala..

بداية نورتي المدونه يا هاله , وانا سعيد انها عجبتك , وفعلا زي ما قلتي الحياه لاتتوقف ابدا

تحياتي وتقديري
محمد

users online