الثلاثاء، 20 مايو 2008

قصاصة ورق" قصة قصيرة"

مستعاده من الارشيف

استضافة الملف بواسطة

لم اتصور ان الأمطار بهذه الغزارة في الخارج عندما أصررت في عناد علي مغادرة المنزل رغم نصائح صديقي لي بالانتظار حتي توقف المطر, وانا الآن لا اريد أن ابدو كالأبله إن عدت مرة أخري ..

الشمس كانت قد غربت قبل وقتها المعهود بفعل تلك الغيوم الرمادية التي تغطي السماء..

ومضات البرق الخاطفة تنير للحظات ثم يعود الظلام مرة أخري, وصوت الرعد يبدو لي كسقوط صخرة من قمة جبل..

الامطار تتدفق بغزارة لم اري مثلها ربما منذ ان كنت طفل صغير, عندما كنت اغافل أمي لاقف تحت الأمطار وانا اردد تلك الأغاني التي تعبر عن سعادتي بسقوط المطر "يا مطرا رخي رخي..."

لطالما اثار سقوط الأمطار اهتمامي وحيرتي ! وكثيرا ما سئلت أمي كيف تسقط هذه الأمطار ؟ !


"اهههه اهههه" يبدو ان جسدي المنهك لم يعد يتحمل البرد او المطر .. قد تسبب عبث الطفولة هذا بالتهاب رئوي لازال اعاني اثاره حتي الان !

ان بحثي عن أي وسيلة مواصلات بات امر عبثيا, فالشارع شبه خالي من المارة او السيارات ..
أحكمت المعطف حول جسدي وبدأت أسير بخطوات حثيثة باحثا عن ملجأ احتمي فيه..

اههههه .. جسدي يرتجف وقد أحسست أن المعطف المشبع بالأمطار قد ازداد ثقله علي جسدي التي أنهكه طول السفر وهذا المرض الصدري اللعين الذي ضاعف عمري وجعله يبدو اكبر بكثير...

ارتفعت علي الرصيف مبتعدا عن تلك البحيرات التي بدأت تتكون بفعل المطر..الدقائق تمضي متثاقلة وانا امشي وبدا لي اني اجتاز طريقا لا نهاية له ...

اثار انتباهي اللافتة المضاءة بالنيون والتي تعلو واجهة احدي "الكافيتريات" , وقد وجدتها فرصة سانحة لاحتساء مشروب دافئ ومكان مناسب للانتظار حتي تتوقف الأمطار ..

استضافة الملف بواسطة

ما ان أصبحت في الداخل حتى اخترت احد الطاولات المجاورة للنافذة لاتمكن من مراقبة الأمطار عبر الزجاج الموصد
" يبدو إن الطفل القابع داخلي مازال يسعد برؤية الأمطار"

أثناء جلوسي اخذت اتفحص المكان , وكما المتوقع كانت "الكافيتريا" تكاد تخلو من الرواد ,لحظات وجاء النادل يسألني عما اريد ...طلبت مشروب كاكاو دافئ ليعطيني بعض الإحساس بالدفء ...

أعدت التجوال ببصري في المكان ...

حتي توقفت عند تلك الفتاة القابعة بمفردها في ذلك الركن الخافت الإضاءة...

كانت الفتاة تبدو عليها ملامح القلق والتوتر وكأنها تنتظر احد ما وقد اظهر ذلك دقات أصابعها علي الطاولة وحركاتها المتشنجة وثورتها في وجه النادل عندما اقترب منها..

انتبهت, مع وضع النادل للكوب أمامي وقد تعلق نظري بالبخار المتصاعد من المشروب الساخن وما لبثت أن احتضنت الكوب بكلتا يدي كي استمد من حرارته بعض الإحساس بالدفء...

ارتشفت بضع رشفات متلذذا بالمشروب الساخن يدفئ عروقي المتصلبة من برودة الجو ..

أصخت السمع لتلك الموسيقي الكلاسيكية الهامسة التي تنبعث من مكان ما, ورغم اني لم احب يوما هذه النوعية من الموسيقي إلا أن صداها تغلغل إلي نفسي, فقد أشعرتني بحالة الخواء العاطفي التي اعيش فيها..

لقد مررت بالكثير من تجارب الحب دون أن اشعر بمعني الحب الذي طالما قرأته في الروايات وفاضت به كلمات الشعراء..

هل الحب حقيقة موجود ؟

كثير من أصدقائي كانوا يحدثوني عن قصص حبهم المشتعلة وتلك الحالة الذي يشعر فيها الإنسان انه معلق في الفضاء وقد حرره الحب من قوانين الجسد المادية, ثم تكون دهشتي عندما اجد نهاية اغلب قصص الحب تلك بصورة غير متوقعة بل وحمل بعضها نهاية ذات طابع مأساوي ..

عدت ببصري مرة اخري الي تلك الفتاة وكانت هذه المرة تجالس احد الرجال وقد بدي من تشنجات الاصابع وملامح الوجوه ان هناك مشادة محتدمة بينهما

أثار انتباهي السكون العجيب التي صارت عليه الفتاة وملامح الذهول التي ارتسمت علي وجهها..

ثم إذ بهذا الشاب يقوم فجأة ثم يخرج من سترته ورقة , ما لبث أن قام بتمزيقها وقاذفا بها في وجه الفتاة التي لم يصدر عنها اي رد فعل وقد ظلت علي تلك الحالة من الجمود..

عبر النافذة الزجاجية لاحظت توقف المطر, أخرجت ورقة نقدية وانا انادي علي النادل..

صوت تحطم زجاج أثار انتباه الموجودين !!

هرعت مع آخرين لمعرفة ما حدث .. واذ بي اجد الفتاه ممدده علي الارض مع بعض شظايا الكوب المكسور وعلبة أقراص فارغة..

..صيحات تطلب البحث عن طبيب ..وأخري تقترح طلب الإسعاف..

لفت انتباهي وفضولي تلك القصاصات الممزقة علي الأرض, انحنيت لالتقط بعضها..
في بعض تلك القصاصات طالعت "مروة..... هاني ..



استضافة الملف بواسطة

هناك 44 تعليقًا:

Doaa Ebrahim Aaql يقول...

لا بأس بكلماتك عزيزى
تنطلق من فكرة رائعه
ورؤية واضحة تحليلية للأمور

.
.

كاتب رائع أنت

الفارس الملثم يقول...

اشكرك سيدتي علي مرورك وعلي رايك الذي اسعدني كثيرا

لكي خالص تحياتي

و القادم....أجمل يقول...

تسلسل رائع
مشاهد حية
نشعر ببرودة الجو
و دفء الكاكاو
و حزن و خيبة أمل الفتاة

بجد قصة رائعه جداااا
احترامي الشديد

:)

الفارس الملثم يقول...

بجد قصة رائعه جداااا
احترامي الشديد


الف شكر بجد علي مرورك وعلي رايك الذي اسعدني جدا

واتمني الا تكون الزيارة الاخيرة

آخر العنقود يقول...

مش ممكن انا فى اول التعليقات
اتحسد انا عارفة
:)

وبعدين بقى بجد
تصوير للمشاهد ودقة فى الوصف رائع
والله بجد مش مجاملة
مش عارفة انا بجد بحس انى بشوف مش بقرأ
ماشاء الله على موهبتك ربنا يبارك لك يامحمد

وزى ما اتقال فعلا
احساس بالبرودة
وشعور بدف المشروب
وتوتر الفتاة..:)
ومدى الصدمة فى النهاية
رائع رائع بجد

خلاص بقى كفاية واله مش عارفة اقول ايه تانى
ااااااااااااه خدت بالى انها قصة من قصصك القديمة
نفسي اعرف لو كتبت دلوقتى هتعمل ايه
:))))
وفققك الله لما يحب ويرضى اخى الكريم
دمت مبدعا متميزا
وفي حفظ الله

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد**
دائمآ ما تثير التساؤلات فينا بأكثر مما تجيب وها انت تعود الى قديمك الجميل وقصصك الرائعة لنتسائل من جديد من هى؟ وما الذى حدا بها الى هذا؟ و وما؟ وما ؟
تساؤلات وتساؤلات لا يعلم جواباتها الا
الله
و

انت
ياصديقى
العزيز
تمنياتى وتحياتى
مع احتفاظى و وكما عودتنى بحق الرجوع
الى ثريتك الرائعة
مرة تانيه لك تحياتى وتمنياتى الطيبة

حمامة يقول...

جميلة اوى يا محمد
التسلسل جميل وانتقالك من مشهد للتانى حلو اوى
من احلى القصص اللى قرتهالك ف اسلوبها

ياريت يا محمد تشترك ف مشروع المدونات لو سمعت عنه وان شاء الله يكون ليك مشاركة فيها
ده اللينك ع الفيس بوك

http://www.facebook.com/group.php?gid=13820826455

شهد الكلمات يقول...

جميييييييييييييييييييييييلة جداااااااا احساس عالي يخليك تدخل جوه الاحداث و دعم ده الموسيقي اللي انت ضايفها حلوة اوي اوي

بس بعد كل المطرة دي ماتجيش تقولي ان البرد بتاعك جالك من الفيلم بتاع ذهب مع الريح انت عمال تلعب تحت المطر و تلازقها فياانا و فلمي ;)

تحياتي لك يا فنان

سنووايت يقول...

*لم اتصور ان الأمطار بهذه الغزارة في الخارج
*وصوت الرعد يبدو لي كسقوط صخرة من قمة جبل
*كيف تسقط هذه الأمطار ؟ !
*قد تسبب عبث الطفولة هذا بالتهاب رئوي لازال اعاني اثاره حتي الان !
*لقد مررت بالكثير من تجارب الحب دون أن اشعر بمعني الحب الذي طالما قرأته في الروايات وفاضت به كلمات الشعراء..
في بعض تلك القصاصات *طالعت "مروة..... هاني ..


علي فكرة انت عبقري
واضح ان الارشيف يحمل الكثير والكثير من الكنوز المدفونة في اعماقه
الاجزاء اللي انا اخترتها لما قرأتها بنفس التسلسل حسيت بترابط بين كل كلمة , شعرت بعد قراءة القصة ان كل ما كتب في البداية جاء تفسيره في اخر القصة بكلمتين "مروة..هاني"
الامطار الغزيرة في الخارج , صوت الرعد , ككيف تسقط الامطار , قصص الحب التي لم يعيشها , عبث الطفولة ,ثم النهاية..مروة.. هاني

مش عارفة انا حللت القصة اكثر من اللازم ولا ايه , بس بجد رائعة رائعة رائعة , ترابط وتسلسل وتعبيرات وتشبيهات راقية جدا
أحسنت

مجداوية يقول...

السلام عليكم

هو الجواز العرفى من زمان أد ايه بين الشباب ؟؟

ليه مرتبط المطر بالأحداث الحزينة؟؟
دايما يجى فى الروايات مصاحب لكارثة رغم انه كله خير

نفسى كنت تكتب وصف حالة المطر اللذيذة دى مع موضوع مفرح كنوع من التغيير

مش معنى كده ان فيه أى تغيير فى ابداعك بالعكس تماما فقدرتك الابداعية جعلت الحزن المعتاد مع المطر يأخذ شكلا آخر وليس به ملل

أصخت السمع ؟؟؟ مش فاهمة دى يعنى أصغيت ؟ ولا لها معنى تانى ؟

حاخد اجازة امتحانات واريحك شوية من التوك توك والطفطف

لكن ساتابع بالطبع ابداعاتك
سلام ايها الفارس المبدع

الفارس الملثم يقول...

آخر العنقود..

ربنا يخليكي يا اماني , ودايما كده حرحاني بذوقك ..

انا سعيد بجد ان القصه عجبتك , وعلي فكره ترتيب نزول القصص في المدونه لا يعني بالضروره تاريخ كتابتها ..

وانا حقيقي بقالي فتره مخي مهنج من الكتابه خالص , يمكن لاني مش لاقي افكار جديده .. ادعيلي اكتب تاني , ولا شكلي اعمل ماتش الاعتزال قبل ما انزل الملاعب ..

منوراني دايما ومتشكر اوي لتشجيعك..

تحياتي وتقديري
محمد

موناليزا يقول...

لو كان حبا حقيقيا ماانتهى هذه النهاية المأساوية
أحييك على براعة قلمك
بالتوفيق دائما

الفارس الملثم يقول...

norahaty..

تسلمي يا دكتوره , واتمني بجد ان القصه تكون عجبتك .. ويهمني دوما متابعتك لما اكتب ويشرفني مرورك وزياراتك المتميزه ..

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

حمامة..

تسلمي يا حمامه , وانا سعيد جدا ان اسلوب القصه عجبك ..

بالنسبه لموضوع مدونات مصريه للجيب انا برده وصلي اعلانه علي الفيس بوك ,هو فعلا فكرته حلو اوي ,, متشكر اوي يا حمامه علي اهتمامك وتنبيهك ..منوراني دايما

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

شهد الكلمات..

هههههههههههههه

لا يا ستي متزعليش فيلمك طلع براءه , انا علي فكره قريت امبارح الجزء الاول من الروايه ولو فضيت ابقي اكملها ..

متشكر اوي علي كلامك الجميل عن القصه القصه والموسيقي , منوراني كده دايما

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

سنووايت..

ربنا يخليكي , ده بس حقيقي من ذوقك .

بالنسبه لتحليل القصه ,انا حاولت علي قدرت ما استطعت الربط بين عناصر القصه ..

فجو المطر ضروري في اضفاء تاثير البيئه المكانيه علي القصه .. كانت تجربة البطل مع الحب تطرح تساؤلات علي القارئ عن معني الحب ..ثم فاجعة النهايه في الاشاره الي كيف تتحول قصة حب في لحظه الي قصاصة ورق تحت الاقدام وياله من امتهان لمعني الحب السامي..

منوراني بجد يا سنووايت

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

مجداوية..

ايوه , ما هو في الافلام القديمه دايما بيجي المطر والبرق والرعد مع كارثه بتنزل علي راس البطل والبطله , حتي التقليد ده في الافلام الهندي ,معلش ده تقليد سينمائي منقدرش نغيره ,عاوزه تبوظلنا الفيلم قصدي القصه ولا ايه ممممممممم

اصخت السمع لغه عربيه واسالي حتي عم سيبويه ولو انكر انها لغه عربيه يبقي ليكي كلام

ايه حكاية الامتحانات دي , هو مين اللي ايمتحن ؟؟؟؟؟؟؟؟

ايه ده انتي بعتي التوك توك بتاعك عشان تتحججي بالمواصلات لما تتاخري ممممم

عموما منوراني دايما يا فندم

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

monaliza..

بالتاكيد .. لكن عندما تبني قصور من الرمال علي الشاطئ ,فان اول موجه قادره ان تحوله لمجرد اطلال ..

تحياتي وتقديري
محمد

بنات صاحبة الجلالة يقول...

محمد بجد انت كل قصصك مشاء الله هايلة ومعبرة وجميلة جدا والقصة دي انا اندمجت فيها اوي يمكن لاني برضوا بعشق المطر وبحب اوى اخرج في الشارع وقت المطر وبما ان المدونة اسمها ثرثرة تحت المطر بجد دي اجمل ثرثرة حلوة بجد بس معرفتش دلوقتي هاني عمل اية هههههههههه الصورتين كمان حلوين اوي اوي سلمت اناملك

لك خالص التحية

ليله بكى فيها القمر يقول...

قصه جميله جميله بجد
تسلسل رائع فى الاحداث
حاسه انى شايفه كل حاجه بتحصل و حاساها
مش قرايه بس
انت بجد انسان موهوب و واحساسك عالى و جميل
تحياتى العميقه

HeBa يقول...

غريبة جدا أني ماليش تعليق سابق هنا

مع أني قريتها قبل كده أول ما نشرتها زمان

وكنت متوقعة أني سايبة تعليق واكتشفت أني معلقتش قبل كده

بتعجبني دايما أفكارك والطريقة اللي بتعالجها بيها

اسلوبك أكتر من رائع كالعادة

دمت مبدع

كوارث يقول...

قصة جميلة جدًا
سلامو عليكم الاول
واضح انك متمكن
مطرة ومروة وهاني وكافتيريا وطفل
كده مرّة واحده ؟
قصة هايله فعلاً
ونهايتها تعتبر ابداع من وجهة نظري .. البنت ماتت ولا لأ ؟ ما يهمناش بس فيه مروة وهاني
بهنيك وبحييك في الوقت نفسه
طارق

Rania Lelah يقول...

قراتها من قبل
و ابديت اعجابى الشديد بها
الا ان هذه المرة مختلفة بالنسبة لى
فكدت اكرر اعجااااابى الشديد بما سطرت عزيزى
دمت بكل خير و بكل ابداع

منى يقول...

تجلس على طاولتك تراقب العالم حولك
وهذه احدى قصص هذا العالم
حب
خيانه
موت

ولا يبقى من القصه الا قصاصه ورق
تحمل اسمين
دمت مبدعا
تحياتى وتقديرى

Unknown يقول...

ما اصعب ان تنتهى قصة حب بغدر من احد الطرفين فلن تلجاء الى الانتحار الا اذا كان قد غدر بها
تحياتى للقصة الرائعة وموهبتك الجميلة فى جذب القارء لاخر كلمة فى القصة

الآء يقول...

وصف دقيق يجعلك تتخيل ادق ادق تفاصيل المشهد ونهاية اشبة بالنهايات المفتوحه ثير بعقول القراء الف توقع والف روايه اخري كل حسب تحليله

رائع انت

Rania Lelah يقول...

ليك تاج عندى يا محمد
و سمعنى صوتك
:)

واحد من البلد دى يقول...

دى آخرة الجواز العرفى..
حسبنا الله و نعم الوكيل
ملحوظة..
انا نزلت بوست يا محمد

غير معرف يقول...

انا برفعلك القبعه زى ما بيقولوا.
انتا بجد لمست احساسى و بجد عارف توصل طبعا اولا من خلال موضوعاتك ثانيا البلج و شكله و المزيكا فعلا انتا حاله.
تقبل تحياتى

Empress appy يقول...

حلوة القصه دى قوى يا محمد وكمان بتحط قدمنا مشكله كبيرة ناس كتير بتحاول تغفلها

الفارس الملثم يقول...

بنات صاحبة الجلالة..

بجد انا سعيد جدا برايك , ومين ميحبش المطر وما يمثله من معني وذكريات تلتصق بالذاكره عند كل واحد فينا , اتمني ان مدونتي المتواضعه تعجبك دايما ..

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

ليله بكى فيها القمر..

تسلمي حضرتك , ده بس من ذوقك , وانا سعيد ان القصه عجبتك بجد , منوراني دايما

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

Heba..

تسلمي يا هبه , وانتي طبعا من اوائل الناس اللي تابعوا مدونتي من بدايتها , وده اكيد يشرفني

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

كوارث,,

تسلم يا طارق , وحقيقي رايك ده اسعدني كثيرا خاصة انه من كاتب متميز زيك

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

Rania..

تسلمي يا رانيا , ورايك ده يشرفني ويسعدني

تحياتي وتقديري
محمد

منى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
الفارس الملثم يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
الفارس الملثم يقول...

منى .....

انا سعيد بجد ان القصه عجبتك , وانك متابعه مدونتي المتواضعه, منوراني دايما يا مني ..

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

ايوية..

تسلمي حضرتك وانا سعيد ان القصه نالت اعجابك , منوراني دايما ..

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

الآء..

تسلمي يا الاء وانا سعيد ان القصه عجبتك , ودايما كده منوراني

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

واحد من البلد دى..

منورني دايما يا باشا , وانا مستني الحاجه الساقعه ههههههه

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

karim..

تسلم يا كريم ده بس من ذوقك , نورت مدونتي المتواضعه يا باشا

تحياتي وتقديري
محمد

الفارس الملثم يقول...

appy..

نورتيني بجد يا ابي , ومبروك علي الخطوبه , وابقي اروح المدونة بتاعتك اكل الجاتوه

تحياتي وتقديري
محمد

Blue Nile يقول...

بجد انا كل ما اقرا حاجة بيزيد اعجابي الشديد بكتابتك الرائعة
بجد روعة ماشاء الله
بتكتب صورة مش كلام

users online