الأربعاء، 16 يوليو 2008

اشباح الماضي

استضافة الملف بواسطة مركزعين الذيب  لتحميل الصور والملفات

طالما وصف الحب الاول بأنه وهم كبير تصنعه خيالاتنا نتيجة لتلك الرغبه المحمومه الموجوده في اعماق كل انسان ان يحب ويقابل حبه بحب وان تشتعل مشاعره بعواطف جياشه يتبادلها مع آخر . لكن غالبا ما تخبو جذوة تلك المشاعر بعد فتره وجيزه , لكنها عند البعض تكون اشبه بجمر مشتعل تحت الرماد حتي بعد الفراق تخلف لذة والم من نوع خاص ..

لذه تشبه تلك المتعه التي نحس بها عند تذوق شئ لاول مره , فرغم اننا قد نأكل هذا الشئ مئات المرات بعد ذلك فان ذكري تذوق هذا الشئ لأول مره في افواهنا يظل محفورا في الذاكره ... بينما يجئ الآلم من اشكالية الفاكهه المحرمه , فبما ان اغلب قصص الحب الاول لا تكتمل فانها تترك في النفس الم ورغبه ووهم يظل يؤرقنا ويطرح هذا السؤال العبثي .. ماذا لو اكتملت الحكايه ؟؟؟
استضافة الملف بواسطة مركزعين الذيب  لتحميل الصور والملفات

تنهيده عميقه زفرتها هبه وهي تتابع ذلك البرنامج الاذاعي الذي كان يدور نقاشه حول الحب الاول , وقد احست فجأه انه اومض فلاش خاطف في تلك المنطقه المعتمه من قلبها , والتي حاولت خلال الشهور الماضيه منذ موافقتها علي الاقتران بعصام ان تبعد اليها رفات حبها الاول والتي لم تعطي حتي فرصه لتشييعه الاخير

فيض مشاعر واحاسيس مختلطه اخذت تتأجج وتتصارع داخلها .. مشاعر حنين وافتقاد لذلك الذي رحل حتي دون ان يكترث بحق كل تلك المشاعر النبيله والصادقه التي نمت في وجدانها له ان يمنحها كلمة وداع ... و احساس موجع لاقص درجه بوخز الضمير لأنها تركت ذكري حبها القديم تحتل تفكيرها ولو لبعض الوقت..

ان عصام زوجها - والتي لم يمر علي زواجهما سوي اشهر قليله - انسان نبيل بكل ما تحمله الكلمه من معني ..
فقد رفض ان تحكي له اي تفاصيل عن حبها القديم وقد وعدها وبر بوعده انه لن يحاول العبث بصندوق مشاعرها المغلق والذي يحوي كل ما يتعلق بالماضي ..

لكن كانت سماحته تلك توجعها اكثر وتزيد من مشاعرها السلبيه تجاه نفسها, فتري في نظراته التي تفيض بالحب والحنان نظرات شك واتهام كرغبة منها في جلد ذاتها واحتكارها ومعاقبتها بتهمة الخيانه حتي وان كانت خيانه علي مستوي الافكار والمشاعر والاحاسيس ..

وطالما أرقها سؤال زاد في معاناتها .. ان زوجها فارس نبيل حقا وهو يمنحها فيض من المشاعر الدافئه التي يمكنها ان تمنح الحياه والنبض للصخر ذاته ..لكن لماذا مشاعرها تجاهه لم تتعدي حتي هذه اللحظه شعور الامتنان والتقدير .. هل اوصد مصطفي قبل ان يرحل قلبها للابد امام اي حب جديد وقد فشل عصام في اقتحام تلك الحواجز الجليديه التي شيدتها حول مشاعرها كرد فعل طبيعي لقصة حبها الفاشله ام انه نتيجة لطبيعة عمله فهو يتركها وحيده لفترات طويله تصارع الملل والسأم واشباح الماضي التي تجد في وحدتها فرصتها للعبث معها والحيلوله دون نمو بذره الحب له في اعماق وجدانها

شلال من العرق البارد اخذ ينهمر من جسد هبه بفعل الجو الخانق التي ترزح تحته الغرفه مع تعطل المكيف وقد فشلت النافذه المشرعه ان تستقبل اي نسمه من نسمات الصيف الليليه وكأن الهواء تأمر مع الصمت والسكون لزيادة احساسها بالضجر والسأم ..لاسيما ان عصام اليوم في احد النبوتجيات الليليه والذي يضطرها اليه عمله في كثير من الاوقات..

حاولت طرد تلك الافكار العابثه وادارت مؤشر المذياع حتي استوقفها صوت فيروز وهي تشدو باحدي اغانيها المحببه لها " أنا وشادي... غنينا سوى لعبنا على التلج ... ركضنا بالهوى اكتبنا عالحجار ... قصص صغار ولوّحنا الهوى " تسافر مع كلمات الاغنيه . وتبحر مع قارب الذكريات ثانيه دون ان تشعر .. لتتذكر مواقفها الطفوليه البريئه معه فمصطفي كان رفيق المدرسه الابتدائيه وهي كانت مولعه بمشاكسته واثارة غضبه دائما ردا علي استخفافه بها واتهامه لها دائما بانها فتاه مغروره ومدلله .. وقد باعدت بينهما الايام لتجمعهما الاقدار في صدفه غريبه ...

رنين الجوال يستعيدها من بحر الذكريات وكان عصام هو المتصل .. يطلب منها فتح حاسبه النقال لارسال بعض الملفات الهامه اليه عبر البريد الاليكتروني .. وقبل ان يغلق الخط يرسل اليها قبله دافئه وكلمة احبك ..

علت وجهها ابتسامه ممزوجه بالمراره فهو لا يكف عن منحها من حبه ومشاعرها الدافئه رغم الفتور التي تقابل به دائما مشاعره الدافقه ..

قبل ان تغلق الحاسب التمعت عيناها ببريق فكره , لقد مرت شهور منذ اخر مره فتحت بريدها الاكتروني وبالتاكيد هناك الكثير من الرسائل التي ارسلت اليها من صديقاتها خلال تلك الفتره , وهي فرصه ذهبيه لازاحة الملل والسأم والذي صار مع هذا الجو الحار الرطب فكي كماشه يقوداها للجنون ..

باصابع من لهفه داعبت ازرار لوحة المفاتيح , وقد تمتمت في رجاء الا يكون حساب بريدها قد اغلق .. لتعلو وجهها تعابير فرح طفولي بعد ان وجدت ان حسابها مازل يعمل وقد ولجت الي صندوق البريد الخاص بها بعد كتابة كلمة السر الخاصه بها وقد اندهشت انها مازالت تتذكرها

في ترقب اخذت تقرأ عنواين الرسايل وكانت اغلبها تهنئه لها بمناسبة عقد قرانها ..

فجأه ارتعشت يديها وتلاحقت انفاسها وقد احست وكأن قلبها توقف تماما عن الخفقان فقد تسمرت عينيها علي رساله بعنوان هام جدا ولم يكن عنوان الرساله هو ما اثار اضطرابها بل لأن الرساله كانت من مصطفي ..

بدأت هبه في قراءة الرساله بينما كل عصب من جسدها ينتفض من فرط الحيره والقلق والترقب

" انا محمود شقيق مصطفي ولقد طلب مني مصطفي ان ارسل لكي تلك الرساله .. والتي ستعرفين سبب ارسالها عندما تقرأين تلك المذكرات التي كتبها مصطفي وطلب مني ان ارسلها اليك , واتركك الان مع ما كتبه في مذكراته ..

استضافة الملف بواسطة مركزعين الذيب  لتحميل الصور والملفات

نحن لا نختار اقدارنا , فاقدارنا تسطر علي جباهنا مع نفخة الروح داخل الجسد ..

فمثلما نحن لانختار اللحظه التي تفارق فيه الروح الجسد مع سكرات الموت , فاننا لانختار متي وكيف يخفق قلبنا بالحب لاول مره

لطالما حرصت الا اقع في الحب لاني كنت ادرك تماما انه ليس من حقي , فالحب بالنسبة لي تابو محرم لا يجوز الاقتراب منه فنتيجة لعيب خلقي في القلب ولدت به صار الالم رفيق دربي التي يأبي ان يفارقني وصار شبح الموت علي موعد انتظار دائم معي , ولاني انسان ربما تكون مشكلته انه يحمل فائض من المشاعر والاحاسيس المسجونه داخل جدران الصمت

فقد حاولت ان ابحث عن صديق ربما يساعدني ان اتحرر من تلك الجدران الجليديه التي صارت تسكني لكن حتي هذه المحاولات فشلت فيها, فاصبحت اشبه بمن يمتطي قاربه وحيدا وسط بحر هائج ليس له نهايه منتهي امله ان يجد وجه بشري يانس بوجوده

لا اعلم هل الاقدار ارسلت صدفة لقائي بها للتخفيف عني ام لتزيد من عذاباتي..

كانت ليلة ممطره بدرجه ربما لم تحدث منذ فتره طويله , وكنت حينها انتظر الحافله علي مقعد المحطه حتي لاحظت فتاه مقبلة نحوي ثم مالبثت ان جلست بجواري , كانت ترتدي ملابس خفيفه وقد اخذت تسعل وهي ترتعد من شدة البرد ., اختلست نظره خاطفه لوجهها جعلتني اشعر بمشاعر واحاسيس غريبه , وكأني قابلتها او اعرفها من قبل مما اوجد لدي رغبه جامحه ان اتحدث اليها ولم يكن ذلك بدافع فضول رجل يريد ان يتعرف لفتاه بل كانت هناك قوة خفيه تجذبني اليها ..


استضافة الملف بواسطة مركزعين الذيب  لتحميل الصور والملفات
سألتها في محاوله لالتقاط بداية خيط حديث عن الجهه التي تعزم التوجه اليها , كانت متحفظه في الرد في بداية الامر وان كنت فهمت منها انها تقطن في نفس الشارع التي يقع فيه منزلي , ثم حدث شئ غير متوقع فبينما هي تفتح حقيبتها وتبحث عن كيس المناديل الورقي اذ بصوره صغيره تسقط منها علي الارض , اسرعت بمساعدتها في التقاطها , كانت صورة طفله وقد احسست اني رايتها من قبل , ثم علت وجهي ابتسامه ادهشتها فقد تذكرت ...
انها هبه الطفله المشاغبه ورفيقة الفصل في المدرسه الابتدائيه , حاولت ان اساعدها في التذكر من خلال تعريفها بنفسي , وبالفعل لم يمضي وقت حتي وجدت وجهها يتهلل باسارير فرح طفولي لم اتوقعها ..
كانت تلك البدايه فحسب في لقائي بهبه رفيقة الدراسه التي جمعني بها القدر ثانيه في مصادفه حملت الكثير من السعاده والكثير جدا من الالم

تعددت محادثتنا فيما بعد عبر الشبكه العنكبوتيه ارتدي كل منا قناع الصداقه متجاهلين ما اخذ ينمو في الصدور , كنت اتحاشي اي عباره توحي بمشاعري الحقيقيه , لكن بعض فلتات اللسان نتيجة اللهفه كانت تفضح ما يستتر تحت رداء الصداقه , كنت بالتاكيد ادرك ان ما احمله لهبه يفوق اي شكل معروف للصداقه وان كنت لم اعترف بعد امام نفسي بذلك . كان شكل من المشاعر الانسانيه عجزت عن توصيفه او ربما خشيتي من فقدان صداقتها جعلني اتعلل بان طبيعة مشاعري هي مشكلتي وحدي ولا ذنب لها فيها ..
لكن يبدو ان لعنة السحر لم تصبني وحدي , فقد اكتشف ان هبه تبادلني مشاعري , ليسقط قناع الصداقه من علي وجهينا فجأه دون اي استعداد لذلك , لنسقط سويا في فخ الاعترافات المتبادله بالحب , كانت تلك الاعترافات ربما في ظروف مختلفه تجعني احلق من فرط السعاده , لكن ما اظهرته تلك الاعترافات لي اني ارتكبت جريمه حقيقيه عندما تركتها تهوي في شراك حب مستحيل مع انسان ينتظر موعد مع الموت , وصار حتي الاعتراف لها باني اخطأت في حقها عندما تركت بذرة الحب تنمو في قلبها امر عبثي ..

لم اكن علي استعداد ان اتركها تلعب دور البطوله في مسرحيه عبثيه تحت دعاوي التضحيه الحمقاء خاصة وقد قاربت الستاره ان تسدل للابد ...كما اني خدعتها عندما اخفيت عنها حقيقة مرضي وصار حتي دور الاستشهاد والتضحيه من اجل سعاده الحبيب شرف لا استحقه

لذا كان قراري ان ابتعد دون اي مقدمات , نعم اعلم ان تصرفي هذا يحمل الكثير من القسوة لها لكني كنت اجد السلوي ان قراري هذا يشبه مفعول الدواء المر التي يجب ان تتجرعه ومثلما كنت سبب سقمها كان علي التزام ان اداوي ما سببته لها من عذاب , رغم ان في بعض الاحيان كنت الوم نفسي مع تصوري انه ربما يكون الدواء اكثر وجعا من الداء نفسه ..

- مع ابتعادي عنها اخذت حالتي الصحيه تتدهور اكثر , ربما لان رغبتي في الحياه اخذت تتلاشي ..

- اصر اخي اليوم ان ارافقه للطبيب وهو طبيب فرنسي كان زائر لمصر وهو متخصص في جراحات القلب المفتوح وقد اخبرنا ان هناك عملية ممكن اجرائها لكن نسبه نجاحها 10% ...

- قررت اجراء العمليه فحتي الموت ارحم بكثير من معاناة ان تموت كل يوم اكثر من مره مع عذابات المرض ووجع الفراق والوحده مع اشباح الماضي

- اليوم ساجري العمليه وقد طلبت من اخي ان يرسل تلك المذكرات لهبه في حاله واحده ان فشلت العمليه , وكل ما اطلبه منها ان تسامحني وتطلب لي المغفره "

شهقت هبه من الالم وقد اخذتها نوبة نحيب هيستريه مع قرائتها اخر سطور الرساله , وقد احست برعدة صقيع وارتعاش تجتاح كل جسدها , وبصعوبه نهضت من مكانها بعد ان اغلقت الحاسوب وبخطوات متثاقله اتجهت الي السرير لكنها شعرت ان الارض تميد بها ثم مالبثت ان سقطت فاقده الوعي ..

جسم بارد يلامس جبهتها , تفتح جفنيها في تثاقل , صوره مشوشه تتضح رويدا رويدا , طالعتها ابتسامه حانيه من عصام الذي كان يبدل قطعة القماش المبلله علي جبينها من اجل خفض حرارة جسدها التي كان يلتهب من الحمي , وما ان انتبه انها افاقت حتي بادرها في لهفه

كده ترعبيني عليكي , انا لما لقيتك مغمي عليكي كنت اموت من الخوف عليكي

احست ان كلماته لاول مره تلمس قلبها , لم يكن هو ذات شعور الامتنان التي كانت تشعر به قبل ذلك , بل مشاعر مختلفه تماما لا تستطيع الان توصيفها ,, لقد ادهشها هذا التحول التي حدث في مشاعرها , نعم مشاعرها لمصطفي لم تموت خاصة بعد ان عرفت ان انسحابه من حياتها كان نبل منه ولم يكن يتلاعب بمشاعرها كما تصورت في بعض الاوقات لكن معرفتها الحقيقه بدد الوهم الكبير التي كانت تعيش فيه تحت خرافة الحب الاول , لتتحول مشاعرها لنوع من الاعزاز والتقدير لانسان نبيل لم يريد ان تتعذب من اجله , وربما حتي بقايا حب عليها الان ان تشيعها لمقبرة الذكريات ..

وقد احست فقط الان ان بذرة الحب لعصام قد تمكنت ان تقاوم وقد اخذت طريقها للنمو في قلبها..
مع مرور كل تلك الخواطر في عقلها احست بابتسامه حب واعزاز تشق طريقها لشفتيها , ثم مالبثت ان امسكت بيديه التي كانت تستعد لوضع قطعة القماش المبلله محل تلك التي جفت , وقامت باحتضان يديه ولثمها كتعبير عن مشاعر بدت وكأنها طفت دون مقدمات علي سطح وجدانها فقد ارادت لاول مره ان تخبره انها حقا تحبه..
, لكنه رغم اندهاشه الشديد لم يظهر مفاجأته لتصرفها غير المتوقع وواصل حديثه والذي اخذ طابع المداعبه وهو ينبئها بمفاجاه لم تتوقعها ..

عاوزه عتريس ولا ام سحلول

تطلعت الي وجهه في دهشه في محاوله لقراءة ما تظهره تعابيره عن ما يقصده من كلامه

لتصطدم عينيها بابتسامة التاكيد علي كلامه قد ارتسمت علي ملامح وجهه

ايوه الدكتور قال انك حامل في شهرين , تحبي تسميه ايه بقي

طفقت عينيها بالدموع وقد احست ان دموعها تلك قد نفذت الي قلبها وروحها وقد غسلتها من كل رواسب الماضي ثم قالت له وصوتها يختنق تحت وطأة الفرح والدموع

اسميها ... منه ..

طيب لو ولد .عاد يسألها مداعبا...

لم تجبه , لكنها اجابت في اعماقها ولد او بنت فهي بالتأكيد ستكون اجمل منه من الله

استضافة الملف بواسطة مركزعين الذيب  لتحميل الصور والملفات

هناك 72 تعليقًا:

شهد الكلمات يقول...

ألحق التعليق الاول و ارجع اعلق براحتي

شهد الكلمات يقول...

لولولولولوىىىىىىىىى
ده اية الحلاوة دي
ام سحلول دي اسامي بالزمة
امال فين بسطويسي و ست ابوها و حابظلم و زعرورة الدكش

لا نتكلم جد شوية رغم ان الفكرة اتناولت كتير لكن انت اتناولتها باسلوب حلو بجد و سرد جميل و احساس عالي جدا

بس انا ليا تعقيب بسيط سواء بنت او راجل دخل قصة حب و فشلت لاي سبب كان ماينفعش يرتبط بحد تاني طالما واثق انه لسة بيحب الشخص الاول
و مش معني كدة انه يرجعله لكن منتهي الخيانة ان حد يوهبلك قلبه و يحبك و انت تكون بتفكر في حد تاني دي تندرج تحت مسمي الخيانة في وجهة نظري

و اللي كان عندها زي ما انت وصفت في الاول وهم ان حياتها كانت هاتكون وردية معاه و انها مع غيره تعيسة
و اهو اول ما اتكل هابشت في التاني ههههههههههههه

تملي الممنوع مرغوب اهي لو كانت ارتبطت بيه كان زمانها ارملة ماحدش يعرف الخير فين و دي ارزاق زي ما انت عارف ;)

بس في حاجة غلاسة بقي عمال تقول امتطي القارب و امتطت القارب هو مش امتطي دي بتتقال ع الحصان لما بنركبه ولا اي ركوبة ليها اربع رجلين ( بهايم يعني ) ممممممم ولا اية

تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

محمد
قصة جميلة بجد وأبدعت فيها .. وكل مرة أدخل المدونة لازم أأكدلك أن أنت مؤلف قصص موهوب وان شاء الله ليك مستقبل في كتابة القصص بس ابقي افتكرنا
..
بالنسبة لأحداث القصة أنا حسيت أن النهاية غريبة نوعا ما وياريت أسمع وجهة نظرك .. أنا كنت أعتقد أنها بعد ما قرأت الأيميل من مصطفي كانت هتعذره عن انسحابه من حياته وتتأكد أنه كان بيحبها ولم يتلاعب بمشاعرها .. وهذا سيزيد الأمر سوءا في علاقتها مع زوجها وسيوقظ في قلبها الحب الأول مرة أخري .. لكن بصراحة تفاجأت من هذا التحول اللذي تم في النهاية ولا أعرف سببه
....
لكن أسلوبك بجد فيه قدر كبير من الأحتراف وربنا يوفقك
تحياتي

دعوة للأمل يقول...

قصة جميلة و احساس الحب الاول دة احساس جميل جدا و المدونة رائعةو ربنا يوفقك

سنووايت يقول...

امتي هتنزل مجموعتك القصصية الاولي؟؟

اسلوبك في القصة هنا اسلوب كاتب محترف وليس مجرد هاوي .

الفكرة يمكن في بدايتها تقليدية , قصة الحب الاول ونهايته الصادمة وزواج مبني علي رواسب من الماضي , بس النهاية جاءت مختلفة وجديدة , يعني كان الطبيعي انها تتالم اكثر وتعتزل الحياة حزنا علي مصطفي بعد شعورها بالذنب انها ممكن تكون ظلمته لما حكمت عليه قبل كدة حكم متسرع , لكن جاءت نهايتك بتحول سريع في علاقتها بعصام واعتقد ان الواقع بيقول كدة ’ من رحل رحل وعجبني انك حولت مشاعرها تجاه مصطفي لمشاعر تقدير واحترام لما فعله بعدم رغبته في ظلمها معه

قصة متميزة جدا محمد

آخر العنقود يقول...

كتبت فأبدعت
ماشاء الله عليك وعلى موهبتك
بجد مش بمل أبدا ومش ببقى عاوزة اخرج من حالة التصوير والمشاهدة والاحساس من القراءة

رغم وجود الكثير من المتناقضات فى المشاعر
الا ان للاسف انت صورت واقع بيحصل كتير جداااااا وهوه رواسب وآلآم الحب الاول
خاصة المنتهي بنهاية غير معروف لها بأسباب
بصراحة في نص القصة انا كنت حزينة جدا من عدم شعورها بالحب الحقيقي وعدم تقديرها لما يفعله زوجها
وكما ذكرت شهد فهذا نوع من انواع الخيانة
اوقات كتير بنضيع حب كبير ومش بنعرف نقدر ه بسبب سوء تقدير مننا
وكتير بنفضل نبني فى قصور من الاحلام ولا نسكنها
غير اننا نتعذب من فراقنا لها وعدم القدرة على اقتحامها
مع الاقتناع التام بعدم الوصول اليها
لكنى أظنها محظوظة لانها اكتشفت ذلك فى احلى توقيت لها وله وهو شرف وصول منة الله لها
يوووووووووووووووووه
كل مرة مش بعرف اقول ايه ولا ايه
قصة في منتهى الروعة والاحساس العالى
وأظن انها تجربة واقعية كتير بيمر بيها

لكن فعلا لابد أن نكون واقعيين وغير أنانيين حتى لا نظلم من يحبونا معنا
والا نضيع من حياتنا من يقدرنا ويشعر بنا ونبكى على سراب واوهام

تقديري واحتراي لك ولقلمك الممتع

حمامة يقول...

طالما وصف الحب الاول بأنه وهم كبير تصنعه خيالاتنا نتيجة لتلك الرغبه المحمومه الموجوده في اعماق كل انسان ان يحب ويقابل حبه بحب وان تشتعل مشاعره بعواطف جياشه يتبادلها مع آخر


ايه يا عم الكلام الكبير ده

تعرف

انا اصلا مبحبش اقرا بوستات طويلة علشان بزهق
بس بجد مقدرتش مكملش

تحفة يا محمد

اسلوبك هايل جداً

تسلم يا فنان :)

Blue Nile يقول...

كعادتك رائع جدا جدا جدا
بجد انت محصلتش ماشاء الله عليك وربنا يبارك في موهبتك
انا شايفة ان موقفها في النهاية هو الموقف الصحيح اللي كان المفروض تعمله من ساعة ما ارتبطت
لان وهم الحب الاول لا يستحق ان نبني عليه حياة ممكن يسيب ذكرى حلوة لكن لو استمر التفكير فيه هيدمر حياة ويدمر انسان كل ذنبه ان ارتبط بيها

بجدانت موهوب ومحترف
تحياتي

فارس بلا جواد يقول...

فارس
الحقسقه
انت اكتر من مبدع
كلمه الابداع قليله صراحه عليك
ياريت لو تشوف دار نشر
الحقيقه خساره التاليف ده يتنشر فى مدونه بس


تحياتى
دمت مبدعا

kochia يقول...

القصة جميلة اوي وحساسة
بس ياتري ممكن تحصل في الواقع بنسبة كام ؟

ان يكون فيه زوج محب لا يريد ان يعرف ما حدث في الماضي وفقط يثق ويعيش مع من احبها بقلب وعقل صافي ونفس راضية

ان تكون هناك قصةهكذا بتلك التفاصيل الدقيقة والنهاية الغريبة لتلك القصة

ربما تكون يمكن حدوثها في الواقع
ولكن اهنيك علي صياغتها بتلك الطريقة المؤثرة

تحياتي

Heart Rose يقول...

لالالالالا معقوووووووووووله

الاخ محمد ينزل موضوع و انا اخر من يعلم

لالالا كنت هأزعل لو متاخره زياده

لم اقرا الموضوع بعد .. لا و بعد موضوع طويل

الله يزيد و يبارك

brb

ذاهبه لقراءة الموضوع .. و لي عوده بالتاكيد

سارة علي يقول...

ازيك يا محمد
عارف انا بقالى ربع ساعة عاوزة اكتب تعليق بس مش عارفة القصة راااااااااااااااائعة انت مبدع وفكرى لايزال يبحث عن كلمات التعبير ولكنة يعود خاسرا لان كلماتك تدخل الى اعماق النفس
تحياتى

Heart Rose يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Heart Rose يقول...

اخي العزيز .. ايها الفارس الملثم .. حقا انك فارس .. فارس الادب ..

انهمرت دموعي من حيث لا ادري ..

اندمجت و تأثرت جدا رغم شده تعبي و نعاسي ...

دائما تأتينا بما يحبس الانفاس ..

وصفك للحب الاول غايه في الروعه ..

و كان هنالك جملة سحريه .. اعتقد انها قرعت باب كل قاريء لنصك .. حينما قلت "فبما ان اغلب قصص الحب الاول لا تكتمل فانها تترك في النفس الم ورغبه ووهم يظل يؤرقنا ويطرح هذا السؤال العبثي .. ماذا لو اكتملت الحكايه ؟؟؟"

ترجمت احاسيس و افكار كثيره من خلال هذا النص ..كلماتك تقاطرت عذوبة و رقه ,, رغم ما شابها من حزن ..

(نحن نتعلم من خلال الألم و الأحزان .. لا من خلال السعادة !!)


الا انك و بكل جداره و قوه ختمتها خاتمه مفرحه مرضيه ..عقلانيه و رومانسيه في نفس الوقت

دائما تصور المشاهد ذات المطر و احداثك المطريه بطريقه لها طعمها الخاص .. تجعلنا نحلق في عالم الخيالات .. نكاد نعيش المشهد بين حروفك و كلماتك .. شاعرين بالبرد .. تحلق الى مسامعنا معزوفه المطر و قطراته .. لنشعر بدفيء الحبيب يحيطنا و احساس عذب يتسلل الى قلوبنا .. طاردا ما تبقى من عقدة المطر التي وصفها نزار قباني

و لي تعليق على كلام الاخت شهد ..حيث قالت : " انا ليا تعقيب بسيط سواء بنت او راجل دخل قصة حب و فشلت لاي سبب كان ماينفعش يرتبط بحد تاني طالما واثق انه لسة بيحب الشخص الاول
و مش معني كدة انه يرجعله لكن منتهي الخيانة ان حد يوهبلك قلبه و يحبك و انت تكون بتفكر في حد تاني دي تندرج تحت مسمي الخيانة في وجهة نظري"

كلامكِ نظريا صحيح .. الا ان الفعل غير ذلك
ففي الواقع عندما نكون يائسين و نريد ان نهرب من ماضٍ مؤلم يطاردنا قاتلا احلاما مستقبليه .. فاننا نلجأ الى اول فرصه للسعاده و الهرب .. معتقدين باننا بذلك سننسى .. و البعض يفلح في ذلك .. المساله ترجع للشخص نفسه .. و كما ترين من خلال النص .. ان هبه اتخذت الخطوه الصحيحه بزواجها من عصام .. فليس من المعقول ان يوقف الانسان حياته منتظرا املا .. قد يكون كاذبا .. مبددا حياته على (لا شيء)..^_^اعذريني على المداخله.. انما هي وجة نظر اخرى


اخي الفارس .. كعادتك ... مبهر جداً

اقف مصفقه

دمتَ مطراً

Cold air يقول...

إيه يا بني الجمال ده و اسمحلي أقولك يبني مش يهدم ^_^
حقيقي قصة رائعة من أولها لأخيرها
بس أنا كان لي تعقيب بسيط

بعد مشهد قراءة هبة للميل و و صولها لأخر السطور و معرفة اللي حصل لمصطفي ليه بقي ( قفلت الحاسوب ) مكان يغمي عليها علي طول ؟؟؟؟؟؟؟

كنت سيبه مفتوح عشان الصصبينس و لما عصام ييجي أنت و راحتك بقي

- يا تغير مسار القصة و يحدث مشهد الصراع .

-أو حتي سيب عصام يشوف الميل و يسامح هبة كعادته سخيا في حبه و يغلق الحاسوب دون أن يبلغها و يتركها حائرة هل أغلقته قبل سقوطها أم لا .

-أو كنت تجيب المشهد بتاع فوقان هبة من الإغماء مع حدوث إنقطاع بالكهرباء (علي الشموع ) مثلا و نسمع سؤالها لعصام أنت لما جيت كان النور مقطوع و لا لأ .

القصة قصتك و أنت أكيد فكرت في المشهد ده كتير و إلا مكنتش أغلقت الجهاز لكني كنت أفضل وجود بعض الأكشن
وعلي رأي اللمبي
" هو ده الأكشن يا شروق "

مرسي علي سعة صدرك لآرائي و مرسي عالقصة الهايلة و دمت مبدعا
تحياتي

غير معرف يقول...

هنيئا لك مثل هذةالتعليقات التى اسعدتنى شخصيا باعجاب الناس للقصة

كل قصصك ..استشعرك انت
ببشخصك
فتظهر بصدق وحرقةواه طبيعين

تحياتى لك

محمد فاروق الشاذلى يقول...

عزيزى / محمد الفارس الملثم
تصويركط للأحداث رائع بالفعل وسردك سلس للغاية ورغم تقليدية الفكرة إلا أنك تناولتها بشكل جيد أضاف إلى الفكرة إضافة جيدة.
كذلك أجد النهاية غير تقليدية فبدلاً من إشفاقها على الحبيب الأول وتعاطفها معه نجد أنها إتجهت فجأة بمشاعرها تجاه زوجها وكأن العشرة هنا كانت كفيلة بإذابة ثلوج الماضى وإيقاظ حب جديد مع الزوج لذا كنت أعتقد أن هذه المشاعر الجديدة كان ولابد أن تولد مع ميلاد الطفل الجديد وليس بمجرد إفاقتها من الإغماء لترى زوجها يحنو عليها.
هذا مجرد رأى لايقلل من رومانسية القصة وإجادتك فى كتابتها.
أحسنت للغاية

aaahhmd يقول...

السلام عليكم
الله الله التدوينة فيها مشاعر عالية اوى وقويه ممتازة جدا






aaahhmd

إنتظارات شاهقة يقول...

احيان نحن من نبحث عن
الاحزان لنتدثر بها من
برودة الوحدة
برغم الدفىء القريب منا
والذى نتغافلة
وذلك لافكار لن تجدى الكثير
...........
الحب الاول
فى حياة كل منا وهم كبير اسمة الحب الاول دى كلمات احسان عبد القدوس

بس انا مش مقتنعة بيها اوى
احيانا الحب الاول بيكون هو الدليل فى طريق عتمة
هو البداية لدنيا مش واضحة
المحك هنا بيبقى (النضج )لكلا الطرفين
هبة و مصطفى لم يحبوا بعض بالمعنى الحقيقى للحب
بمعنى انة حبها كصديق او كرفيق يعينة على حياتة
وهيى ارتبطت بية لترسبات الطفولة
واحلامها


لكن الحب الحقيقى ....غير مسبب
يعنى ما تقدرش تقول انا بحب البنت دى لية....وصدقنى لو عرفت تقول اسباب بيقلل من قيمة الحب كتير
وطبعا انا مش هقول جميل
علشان القصة اكتر من رائعة
عجبتنى النهاية ...صحيح كانت التحول فيها سريع بس الفكرة حلوة وان دلت على شىء ان هبة فعلا حبها لمصطفى كان وهم كبير

دام قلمك

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد
هى
أقدارنا
تجمعنا
تفرقنا
تقربنا
تبعدنا
لكن
هى
أقدارنا

bastokka طهقانة يقول...

جميلة جدا جدا جدا


اوروفوار

السهم المكسور يقول...

البوست جااااااااااامد جدا وغايه في الروعه وتعلمت منه اشياء كثيره

ثرثره تحت المطر
اعجبت بمدونتك كثيرا وارغب في تبادل الروابط معك

الفارس الملثم يقول...

شهد الكلمات ..

ايون دي بطله القصه بتاعتي وتسمي الاسم اللي يعجبها ,عندك مانع مممممم

ممكن طبعا يكون كلامك صح , بس هي المشاعر الانسانيه دايما محيره , وكمان ربما لو انتظرت لغاية لما تشفي من جرحها تماما يبقي ايضيع فرص مداواة جرحها من خلال حب جديد , واكيد كمان مش كل قلوب الناس زي بعض

طبعا انا مقصدتش كون حبيبها الاول مات يبقي خلاص نسيته , لكن اقصد ان جعلها حقيقه سبب هجره ليها اوجد داخلها جرح ووهم كبير تبدد لما عرفت الحقيقه

طيب هاتيلي مدرس عربي يشوف حكاية امتطي دي مممممممممم

نورتي بجد يا شهد

الفارس الملثم يقول...

فارس بلا جواد..

ربنا يخليك يا باشا , واتمني ان قصصي بجد تكون بتعجبك

انا اضفت جزء في القصه حاولت اشرح اكتر سبب التحول ده , ويمكن من الاسباب كمان , انها لما انجرحت لهجر مصطفي لها دون مبرر اوجد عندها وهم كبير بحبه واحساس باهانتها كانثي تخلي عنها حبيبها , ولما عرفت الحقيقه شفيت من جرحها ده

تحياتي دايما

الفارس الملثم يقول...

دعوة للأمل

ربنا يخليكي , ده بس من ذوقك

منوراني كده دايما

الفارس الملثم يقول...

سنووايت

حقيقي دي شهاده اعتز بيها يا سنووايت , لاسيما من كاتبه مبدعه زيك

وانا سعيد ان النهايه عجبتك

تحياتي دائما

الفارس الملثم يقول...

آخر العنقود..

حقيقي يا اماني انا ببقي مش عارف اجد رد علي كلامك الجميل ده , واتمني بجد اكون استحقه

عارفه يا اماني دايما بنجد في الحياه الاشكاليه دي , الانسان مش بيحس او بيقدرش مشاعر الناس اللي بيحبوه لكنه ممكن يتعلق بوهم يعذب نفسه بيه ويتعب الناس اللي بيعزوه

منوره بجد يا اماني

الفارس الملثم يقول...

حمامة.

ربنا يخليكي يا حمامه واتمني بجد القصه تكون عجبتك , ومتغبيش عننا كده

منوراني دايما

الفارس الملثم يقول...

Blue Nile..

ربنا يخليك يا بلو , كلامك ده شهاده اعتز بيها واتمني فعلا استحق كلامك الجميل ده

نورتي بجد

الفارس الملثم يقول...

فارس بلا جواد..

ربنا يخليك يا فارس , ده من ذوقك بس يا باشا

منورني كده دايما

الفارس الملثم يقول...

kochia..

اكيد الواقع فيه اشياء اكثر غرابه , انا عارف ان يمكن النهايه غير متوقعه بس انا اخترت النهايه كما يجب ان تكون .. وكمان متنسيس ان المشاعر الانسانيه دائمة التقلب ويصعب توقعها ..

منوراني دايما يا كوشيا واتمني القصه تكون عجبتك بجد

الفارس الملثم يقول...

Heart Rose..

طيب انا اقول ايه بعد الكلام الجامد ده يا روز , بجد ردك الجميل ده اعطاني اكثر مما استحق

انتي عارفه يا روز دايما هناك شئ جوايا بيجعلني اعشق المطر وبحس فيه برومانسيه سحر وكمان بحس ان لما الدنيا تمطر بتبقي السما مفتوحه ونبقي قريبين اوي من ربنا

انا متفق معاكي يا روز فعلا اننا لو فشلنا في حبنا لازم نبحث عن امل جديد ويمكن نلاقي الحب الحقيقي اللي يداوي جروحنا , لاننا لو انتظرنا ان الجرح يشفي لوحده ممكن نضيع عمرنا هباء

نورتي بجد يا روز

الفارس الملثم يقول...

سارة علي..

ربنا يخليكي يا ساره , ده بس من ذوقك

بس طبعا مينفعش كاتبه متميزه زيك كده متنقدش القصه بالتفصيل مممممم

بجد نورتي يا ساره

yoyo يقول...

محمد بجد مش عارفة اقولك ايه قصة جميلة جدا كتبت فابدعت
بس بعد اذنك ليا تعليق او اعتراض بسيط يعنى ودى مجرد وجهة نظر ليس الا من المفروض انها تحس بحنين وحب جارف للانسان اللى ضحى من اجل حياتها وسعادتها يعنى مش تندمج فى حياتها ما هو من الاول شبه خيانة انك ترتبط بانسان وقلبك وكل مشاعرك مع انسان تانى طالما مش قدرنا نرتبط بمن نحب على الاقل نحاول التاقلم مع الالعلاقة الجديدة ونبدا نخلص فيها اعتقد مجرد التفكير او الحنين للماضى اشبه بالخيانة خصوصا مع انسان وهب لها كل حياته ومشاعره وقلبه يبقى كان جدير من الاول بحبها واهتمامها

دا مش يمنع اعجابى بيك وبالقصة ودايما من احسن للاحسن

معليش بقى طولت عليك

تحياتى

الفارس الملثم يقول...

Cold air..

هههههههههههههههههه

ايه يا بني الاسبنس ده كله , ليك عليا اول ما يتعمل فيلم اخد برايك

علي فكره بجد تصوراتك لمشهد النهايه فيها ابتكار وعجبتني , هو يمكن القضيه اني حسيت ان القصه طالت مني ويمكن لو كانت روايه كنت دخلت حبة اكشن فيها يعني وطولت مشهد النهايه بس اضطريت انهيها بسرعه عشان الناس متزهقش وتحدفني بالطوب ههههههههههه

بس حقيقي نورتني وشكرا لتفاعلك الجميل مع القصه

الفارس الملثم يقول...

شيماء سمير

المهم ان القصه تكون عجبتك انتي يا شيماء , وانا مش شرط انتظر اشاده باللي كتبته , ربما نقد واعي في احد التعليقات يسعدني اكتر لاني ايساعدني في تجاوز اخطأئي

منوراني دايما , وانا مستشعر ان مودك يشوبه طارئ ما

الفارس الملثم يقول...

قلب مصرى

بداية انا يسعدني ان القصه تكون عجبتك , وعلي فكره رايك من التصورات الجيده جدا لمشهد النهايه , لكن ربما تتابع المشاهد في ذهنك جعلني اختار النهايه بهذه الطريقه , وربما اقولك ان من النهايات اللي تصورتها ان تحدث قفزه زمنيه ليكون مشهد النهايه في المستشفي بعد الولاده

نورت بجد يا باشا

الفارس الملثم يقول...

aaahhmd..

ربنا يخليك يا باشا , اتمني تكون عجبتك بجد

تحياتي

الفارس الملثم يقول...

احلام اليقظة..

كما هو متوقع رد مميز لكاتبه اكثر تميزا , حقيقي تحليلك للقصه وللشخصيات عجبني جدا ومتفق معاه تماما

دايما كده منوره مدونتي بردودك الرقيقه والعميقه

تحياتي دايما

الفارس الملثم يقول...

norahaty..

اشمعنا المقطع ده اللي اخترتيه يا دكتوره ممممممممم

منوراني دايما

الفارس الملثم يقول...

bastokka طهقانة..

اتمني بجد تكون عجبتك , وحضرتك نورتي مدونتي المتواضعه

تحياتي

الفارس الملثم يقول...

السهم المكسور..

طبعا رايك اسعدني جدا , وانا بالفعل قمت باضافة الرابط الخاص بمدونتك

وحقيقي انت نورت مدونتي المتواضعه

الفارس الملثم يقول...

yoyo..

بداية انا سعيد جدا باطرائك واتمني ان البوست يكون عجبك بجد

وطبعا انا علي العكس يهمني جدا معرفة رايك , وانا متفق معاكي ان التحول كان سريع ’ بس هي اكيد منسيتش مصطفي بس ممكن تصور حدوث تغير في شكل مشاعرها سواء تجاه مصطفي او تجاه زوجها , والمشاعر الانسانيه دائمة التبدل والتقلب ..

بجد نورتيني يا آيه وانا سعيد جدا بمداخلتك ومطولتيش ولا حاجه

aya يقول...

اولا متتخيلش ابدا ان ممكن بعد اما كتبت الكلام الرائع والقصه التحفه دي ان حد يحدفك بالطوب
بجد القصه عجبتني جدا خصوصا ان فعلا الحب الاول دايما بيسيب اثار جانبيه في الانسان حتي لو اتخلص منها بجد بيكون في حاجات فاضله يمكن المشاعر الي فاضله علي حسب يا بتكون امتنان وتقدير يا بتكون كره من الطريقه الي انتهت بيها القصه او ممكن تكون احساس باللا مبالاه
بجد انا عجبني التحول الي جه في القصه لانه لو مكنش حصل كان هيصع عليها عصام اوي اصله بجد ملوش اي ذنب انه يعرف او يحس ان زوجته لسه مرتبطه بالانسان الي كانت بتحبه الاول
حاجه كمان ليه اصلا مصطفي سابها يمكن انا بحس انه كان لازم يصارحها بالمشكله الي عنده والاتنين يقفوا جنب بعض يمكن انا كلامي نظري شويه بس بحس انهم مع بعض يقوا بعض اكتر ويقفوا ادام الصعاب اكثر
بجد انت مبدع ماشاء الله عليك

GiGi world يقول...

الفارس الملثم والنبيل
لي تعليق مهم جدا
ولازم ياخذ فى الاعتبار
انا رايي ان لازم البيبي يسموه ام سحلول وليس منه
ايه منه دي
مفيشئ احلى من ام سحلول
مش عايزه ادعى عليك واقول ربنا يرزقك انت كمان بام سحلول
بجد قصه جميله قوي وفعلا الحب الاول ده بجد وهم
بس فعلا لما بنشوف الحب الحقيقى بنعرف اننا بجد مش فاكرين الحب الاول وان ده من صنع الاغني والمسلسلات والافلام
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااتي

بنات صاحبة الجلالة يقول...

محمد الفارس الرومانسي الرائع اخي العزيز مش عارفة اقولك احساسي لما قريت القصة بجد روعه وهايلة جدا انا اندمجت فيها بشكل وربنا عالم بالرغم من اني تعبانه وبعد علي الجهاز بصعوبة بس فضلت اكمل القصة للاخر احساس الحب الاول دا جميل اوي ومش سهل الواحد ينساه بس طالما خلاص ارتبطت بشخص تاني مجرد التفكير في الحب القديم دا بلا جدوي سواء انتهي بسبب تضحية او تسلية او اي حاجة الحب الحقيقي هو اللي بيتولد بين الزوجين واللي يقدروا يكملوا باقي المشوار بكل حب وحنان الحياة الزوجية تمشي بسلام في بحر الحياة وبعدين صح اية ام سحلول ههههههه انا اعرف ام عتريس ههههههههههههه

بجد والله مشاء الله عليك تسلم ايديك

اسفة اني ردت متاخر

تحياتي

ريمو

Yuki يقول...

جميلة بجد يا محمد

أسلوبك ما شاء الله جميل اوي

تحياتي

الفارس الملثم يقول...

tota..

الله يخليكي يا آيه ده بس من ذوقك

بالنسبه للنقطه اللي طرحتيها , مفيش حب بيتبني علي الشفقه , وحتي لو كانت هي صادقه في مشاعرها , هو صعب عليه انه يسمح انه يكون سبب في شقائها وتعاستها

انا سعيد جدا برايك ومداخلتك

نورتي بجد

الفارس الملثم يقول...

GiGi..

هههههههههههههههه

طيب ربنا انتي يرزقك بعتريس , اوعي يكون مش عجبك عتريس مممممممممم

انا سعيد ان القصه عجبتك بجد

نورتي يا جيجي

الفارس الملثم يقول...

بنات صاحبة الجلالة..

انا سعيد جدا يا ريمو ان القصه عجبتك ومعلش بقي تعبتك معايا انا عارف ان القصه طويله

كويس انك تعرفي ام عتريس انتي بس اساليها علي ام سحلول

ايون مفيناش تاخيرات ممممممممم

ايوه صح انا ملاحظ انك بقالك فتره مش بتنزلي بوستات جديده , ده كسل ولا ايه ؟؟؟؟

الفارس الملثم يقول...

Yuki..

ربنا يخليكي , ده بس من ذوقك , علي فكره دي اول مره تزوري المدونه , كانت بونجو عادة اللي بتيجي ...

بجد نورتي وانا سعيد برايك جدا

منى يقول...

لم اتعاطف مع هبه ابدا
هناك الكثيرون والكثيرات مثل مصطفى
ومنهم من يحنق ويياس ويكره الحياه والاحياء
ومنهم من يحمل حزنه وشجنه فى قلبه للابد
ومنهم من يذهب لوادى اخر يبحث فيه عن سعادته ذاك المكان الخفى الذى اعده الله فى الدنيا للصابرين
وما عند الله كثير

اما عصام فدعنى ادعوه نبيل
كما هى محظوظه تلك الهبه
تحب مصطفى او تتوهم ذلك وعندما يتركها تجد نبيل وحينما تدرك ان مصطفى مريض وتركها من اجلها
تدير وجهها لتتذكر انها زوجه وعليها الاهتمام بزوجها
وايضا تكافئها بالمولود المنتظر

ربنا معاه مصطفى

دائما تجعلنى قصصك افكر
ومن دلائل نجاحك
انها تجعلنى احزن
تحياتى

فارس بلا جواد يقول...

محمد
التعديل فعلا رائع وحسيت انه كمل معني القصة وفسر التحول اللي حصل في النهاية
تنمياتي بالتوفيق ودام ابداعك

غير معرف يقول...

دي مش ثرثرة يا عمنا ده ابداع
برجاء التكرم وزيارة انا وصاحبي بوست 30 خطوه نحو الامل رأيك يهمنا

shaimaa samir يقول...

يشوبه طوارىء

دعواتك

وبالاخص فى اليومين القادمين

وستكون فى مثل هذة الطوارىء يوما

_لا تسال الان_ ساوضح الامر قريبا

دعواتكم

الفارس الملثم يقول...

منى..

اكيد يا مني هي محظوظه , بس يمكن انتي تكوني قاسيه في حكمك عليها لان احيانا بيكون الانسان مش متحكم في مشاعره , وان كنت لا ادافع عنها فقد يخون الانسان حتي بمجرد التفكير

اتمني ان تكون القصه عجبتك بجد

تحياتي دائما

الفارس الملثم يقول...

فارس بلا جواد..

انا اللي اشكرك يا فارس لان ملاحظتك افادتني في ادراج هذه الاضافه التي اتمني انها كانت موفقه

مع خالص تحياتي

الفارس الملثم يقول...

انا وصاحبي(اسلام..

ربنا يخليك يا باشا ,ده بس من ذوقك

نورت مدونتي المتواضعه

الفارس الملثم يقول...

shaimaa samir..

ممممممممممممم

اتصور انه ديوانك الجديد ولا .......

اكيد طبعا اندعيلك , ربنا يوفقك للخير دايما

تحياتي

Desert cat يقول...

طويلة القصة لكنها ممتعة جدا
ولانها نالت اعجابى
فاحب ابلغك
ان غدا الاثنين الساعه 21/7/2008
الساعه 9.10 صباحا على اذاعه البرنامج العام
فى برنامج انت تسال و الكمبيوتر يجيب
يتم اذاعه بوست مولد سيدى بلوج
وتعليق حضرتك على البوست كمان
دمت بالف خير
احترامى وتقديرى

مدحت محمد يقول...

تااااااج

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمدالفارس الملثم
كيف حالك واحوالك
احببت ان اقول صباح
الخير والخيرات ان شاء الله

saragebaly يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
saragebaly يقول...

الفارس لملثم
اولا انا بعتذر بشدة عن التأخير في التعليق وارجو ان تتقبل اعتذاري

ثانيا انت بجد مبدع جدا والقصة جميلة اوي بعيدة عن الخيال
قدرت تنقل الاحداث وكأني بشوفها قدامي

وبالفعل الحب الاول دايما بيسيب وراه اثار مؤلمة بتفقد صاحبها اي طعم للحب فيما بعد
وكان الحب الاول هو الحب الاخير

وبيفضل الماضي في صورة شبح يطارد الانسان ،، كل ما يحاول انه ينسى او بالادق يتناسى يرجعه الماضي لنقطة البداية والذكريات المشتعلة

نقطة كمان بخصوص انسحاب الحبيب
فعلا ممكن ينسحب بدون كلمة وداع ولا اسباب او مبررات ودة بيسيب جرح كبيييييير اوي للطرف التاني بيبقى مش عارف هو سابه بالصورة القاسية ليه؟؟
ولا يبقى سوى الزمن علشان يوضح ليه الحبيب ساب حبيبه؟
وبالاسباب دي بنعرف اذا كان الحب دة حقيقي ولا لا
في موقف مصطفى انا شيفاه انه حب حقيقي لانه محبش نه يسيب لهبة جرح وشاف ان قسوة الرحيل افضل من انه يقولها السبب

آسفة على الاطالة وعلى التأخير في الرد

قصة جميلة تستحق التصفيق
ولا يمكنني سوى ان ارفع لك القبعة وانحني تقديرآ واحترامآ لك ولقلمك المبدع
دمت بكل الخير

سارة

رؤية يقول...

اسلوبك هادىء ويتميز بنعومة تحملك من حدث لاخر دون ان تشعر فقط تحس وكانك جزء من الحدث،
بوست جميل،
تحياتى لك.

Rania Lelah يقول...

رائع
رائع
رائع
رائع
قصه رائعه و نهايه اكثر من رائعه
حادثتك مرمرا ان تضع كل هذا الابداع فى كتاب باسمك

الحب الاول لا اعلم الى الان هل هو وهم تصنعه خيالتنا ام هو حقا حب لا ينسى بيسر و سهوله

تحياتى

الفارس الملثم يقول...

Desert cat..

انا سعيد ان القصه عجبتك بجد

نورتيني يا قطه , ومتشكر جدا لاهتمامك



مدحت محمد..

شكرا يا باشا علي التاج

الفارس الملثم يقول...

norahaty..

الف شكر يا دكتوره علي سؤالك

منوراني كده دايما

الفارس الملثم يقول...

saragebaly..

ربنا يخليكي يا ساره , واتمني اكون استحق كلامك الجميل ده

مش عارف يا ساره دايما الحياه مش بتدي الانسان كل اللي عاوزه دايما لازم يكون في وجع والم ومعاناه في كل قصة حب

نورتيني بجد

الفارس الملثم يقول...

رؤية.......

حضرتك نورتيني بالزياره لاول مره واتمني الا تكون الاخيره

وارجو القصه تكون عجبتك

نورتيني

الفارس الملثم يقول...

Rania..

انا سعدت جدا برايك يا رانيا , وانتي من الناس اللي انتظر رايهم دايما بشغف

اتمني ان يكون ما اكتبه يستحق ان يكون في كتاب بجد , ومتشكر اوي لذوقك يا رانيا

نورتي بجد

أحمد فاروق الشاذلى يقول...

الموضوع جميل وطريقة الدخول فيه مدرجة بشكل جيد مع ان عندى بعض الملاحظات علي كلمات واسامى فى الموضوع بس هو كويس قوى
وعقبال المزيد

users online