كانت الشمس قد غربت بالفعل , ليحل الظلام علي تلك البقعة الواقعة علي اطراف القاهرة,وان لم يكن المشهد قاتما بصورة كبيرة ,حيث كان اكتمال القمر وما يبعثه من ضوء خافت مع نسمات الهواء الرقيقة التي رافقت تلك الليلة الصيفية دورا كبيرفي التخفيف من وحشة السكون والظلام الذي يحيط بالمكان ..
وعلي ضوء القمرالذي قد يراه البعض ساحرا, بينما تتسبب الخيالات التي تنشأ عن ضوئه الخافت شعور بالرهبة والخوف لدي البعض الاخر..
بدا شبح شخص يتحرك في الظلام وبخطوات بطيئة يتجه للبوابة الضخمة, ويبدأ في طرق البوابة طرقات متتابعة ومنتظمة ليبدد صوتها الذي - يجعله الليل مسموعا بقوة - ذلك الهدوء المريب ,لم يمر وقت طويل قبل ان تنفتح البوابة محدثة صريرا مسموعا وكاشفة عن حارس المقبرة وهو رجل في العقد الخامس من عمره,يلبس جلباب رمادي اللون ويحمل كلوب مالبث ان رفعه عاليا ليلقي ضوئه علي وجه هذا القادم ,فيكشف النور عن شاب في بداية العقد الثالث من عمره توحي ملابسه بدرجة من الثراء وحسن الهندام , ترتسم علي وجهه علامات الحزن والآسي !
وما لبث بعد تأكده من شخصيته ان افسح له الطريق ..تابع الشاب طريقه دون ان يلقي أي نظرة علي الحارس وان لم ينسي قبل ان يتجاوزه ان يضع في يده عملة ورقية ,ما لبث الرجل ان دسها في فتحة جلبابه بصورة تلقائية توحي اعتياده علي هذا الفعل !ثم اسرع باللحاق به لينير له الطريق ..
بعد خطوات قليلة توقف الشاب امام شاهد احد القبور,وعلي ضوء الكلوب وضح المكتوب علي الشاهد الرخامي ,"مني صبري..1980-2006.." اشار الشاب اشارة توحي بانه يريد ان يبقي وحده, لم يكن الحارس منتظر لهذه الاشارة فقد اعتاد في نفس الوقت من كل شهر زيارة هذا الشاب في تلك الساعة المتأخرة ,وطلبه الغريب ان يبقي وحده في الظلام !
انسحب الحارس في هدوء مخلفا ورائه الشاب وحيدا مع الظلام والسكون والذكريات !استند الشاب علي شاهد المقبرة ,وما لبثت ان قفزت دمعة رغما عنه لتسقط علي الشاهد الرخامي ,بينما اخذت صور متتابعة لها تمر في رأسه !
كانت البداية في المستشفي ..اذ قرر الطبيب انه يحتاج لجراحة عاجلة لاستئصال الزائدة الدودية الذي كانت تعاني من التهاب شديد قدتمثل خطرا علي حياته!
لا يعلم كم ظل تحت تأثير المخدر بعد اجراء العملية ..
كانت الاصوات تتداخل في رأسه مع بدء استعادته وعيه , وصدي كلمات تبدو وكأنها تنبعث من بئر عميق "لم يفق بعد ..احضري جهاز قياس الضغط .. " ثم احس بيد رقيقة تلمس جبينه, بدأ بفتح عينيه وقد تثاقل جفنيه ,اخذت معالم وجهها تتكون امام عينيه , كانت صورتها اول صورة تختزن في عقله ,وبدت له ابتسامتها الحانية ترحب بعودته لعالم الاحياء !
"تشعر بتحسن الآن.." كانت تلك اولي كلماتها , اعقبها كلمات عديدة لم يستوعب اكثرها,فقد بدأ يغيب عن الوعي مرة اخري ..
كانت تلك البداية في قصة حب وشقاء والم ..لقد دبت عاطفة ما بداخله ,وهي ستنمو بمرور الوقت ..
هومثل كثيرين لا يعتقد في وجود حب من اول نظرة !لكنه كيف يفسر شعوره نحوها ؟
ربما يري البعض مشاعره هذه علي انها ترجع لحالة الضعف الانساني الذي كان عليها عندما رآها لاول مرة,وهذا يحدث كثيرا للمرضي حيث حالة من التعلق بالطبيب المعالج او حتي الممرضة التي تتولي رعايتهم ..وينتهي الامر بانتهاء العلاج, لكن ما حدث له مختلف تماما !
فرغم خروجه من المستشفي ظلت صورتها عالقة في مخيلته, حتي انه بدأ يتذرع الاسباب لكي يذهب للمستشفي من اجل ان يراها !لقد لاحظ انها لاتلبس في يديها ما قد يشير لارتباطها بآخر,لكن هذا لا يعني كل شئ ..
لكن كيف يمكنه ان يتعرف عليها ؟
حتي تذكر ..زميله القديم الذي كان قد اكتشف انه يعمل في المستشفي كمهندس صيانة لأجهزة الكمبيوتر بها!
وقد تمكن من خلاله إن يعرف منه الكثير عن حياتها –كان صديقه سبق ان زارها في بيتها لاصلاح جهاز الكمبيوتر الخاص بها وصارت تربطها درجة من الصداقة مع زوجته – وقد صارحه بما يحمله لها من حب واوضح له انه يخشي انه اذا تقدم لخطبتها إن يقابل طلبه بالرفض ,ومن خلاله حصل علي البريد الاكتروني الخاص بها..ثم صار يراسلها دون ان تعرف ماهية شخصيته!
كانت في بداية الامر لاتظهر أي رد فعل علي رسائله التي تتضمنها بعبارات مبهمة وغامضة لكنها تحمل وقع وتأثيرخاص مما اوجد لديها حالة من الحيرة والفضول, مما جعلها في نهاية الامر ترد علي رسائله في محاولة منها لايجاد اجوبة للعديد من التساؤلات التي تدور في عقلها ..كانت رسالتها تتضمن العديد من الاسئلة" من هو..كيف عرف اسمها و عنوان بريدها الاكتروني..وماذا يريد منها " !
كان هذا نقطة التحول في علاقتهم , فمع مرور الوقت تلاشي حاجز الخوف والتوجس التي كانت تضعه امام هذا الغريب الذي جاء يطرق حياتها ,ومع مرور الوقت توطد علاقتهم حتي صارا يقضيا الساعات سويا في الحديث عبر الشبكة العنكبوتية, وقد بدأ يحكي لها عن اول مرة رأها ,والاحاسيس التي سيطرت عليه حينئذ ..وحكت له هي ادق تفاصيل حياتها , وكيف انها اضطرت للعيش مع خالتها بعد وفاة والديها,خاصة وان اخيها الوحيد هاجر الي استراليا وقد انقطعت اخباره..
وهكذا اخذت تتطور علاقتهما من محادثات عبر الشبكة الي لقاءات خجولة في بداية الامر ..ثم صارلقاؤه بها امر لايمكن وصفه بالكلمات ..لقد صارت العيون تتخاطب اكثر بكثير من كل احاديث الشفاه , وصار كل واحد مهما يعرف ما يخبئه الآخر قبل ان يفصح به لسانه...
لكن حدث تطور لم يستطع تفسيره حينها !
بدأ يشعر ببرود في مشاعرها..صارت اكثر الوقت التي تكون فيها معه شاردة..حتي وصل للحظة الحاسمة التي لم يستطيع فيها ان يسيطر علي غضبه ..
طلب منها تفسير لهذا التبدل المفاجئ لمشاعرها !
قابلت ثورة غضبه ببرود عجيب وبكلمات اقسي عليه من طعنة النصل..
قالت :انها تعتقد انهما تسرعا في الاستجابة لمشاعرهما وانهما...لم يهتم بباقي كلماتها ..مشاعر مختلطة تعصف به "هل يثور في وجهها ..هل يقوم فيلطمها ..ام عليه ان يتوسل لها لتعيد التفكير في قرارها" اخيرا فضل ان ينسحب مع ما تبقي له من كرامته المهدورة
انتبه علي ضوء الكلوب يبدد الظلام من جديد , وازدادت دهشته عندما تبين ان القادم ليس حارس المقبرة ..كانت فتاة هي من تحمل الكلوب !!
مع اقترابها ..وتأكده انها تقصد المكان الذي يجلس فيه , اخذت عاصفة من الاسئلة تعصف بعقله , خاصة وعلي ضوء النور المنبعث من الكلوب علي وجهها ,بدت له ملامحها مألوفة او انه سبق ان رأها
وضعت الفتاة الكلوب علي الارض , ويممت وجهها ناحية المقبرة دون ان تتفوه باي كلمة..
ورغم انها لم تحاول ان تحرك رأسها ولوقليلا ناحيته , فقد لمحت عينيها واحس قلبها بما يدور في رأسه من اسئلة ..رغم نسمات الهواء الرقيقة التي اخذت تلفح وجهها كانت تشعر كان كل جزء في جسمها يكاد يتصبب عرقا, وقد احست بدقات قلبها تكاد تعلو علي هذا السكون..كيف يمكن ان تخبره بالسر التي جمعها مع حبيبته ؟!
لقد ولدت طفلة عليلة الصحة , وكانت كثيرا تسمع قول والديها ان قلبها ضعيف !لم تفهم قصدهم من هذا القول ,لكنها كانت تدرك انها ليست ككل الاطفال , كان اقل مجهود يصيبها بالاجهاد الشديد ,وتطورالامر عندما كبرت اذ اخذت تنتابها حالات من الاغماء المفاجئ ..
مما حدا بوالدها ان ياخذها للطبيب..وما ان راي الطبيب الاشعة والفحوصات الخاصة بها حتي اخبر والدها ان عضلة القلب تعاني بشدة , وان لامفر من ان تمكث في المستشفي مدة غير محددة !
اقترحت مني ابنة عمها – التي كانت طبيبة- ان تقيم في المستشفي التي كانت تعمل بها ليسهل عليها ان تتولي رعايتها ..
ربما كانت علاقتها بمني قبل ذلك سطحية , لكن مرضها وما ادي اليه من قربها منها اوجد جسرا قويا من الصداقة والود , حتي ان اغلب فترات راحتها كانت تقضيها معها في حجرتها في المستشفي..وصارت هي بالنسبة لها حافظة اسرارها .. فقد حكت لها ادق تفاصيل حبها بمحمود ..
كانت عندما تحكي عنه تكاد تطيرمن علي الارض من فرط السعادة ..وتذكر انها في احدي المرات عرفته بها , وهي لاتنكر انه انسان يتمتع بدرجة كبيرة من القبول ..
حتي كان ذلك اليوم التي حضرت فيها الي حجرتها ..فما ان دخلت الي حجرتها واغلقت الباب , حتي انهارت علي السرير وانفجرت في نوبة من البكاء الشديد !
...وقد اخبرتها بعد ان هدأت.. انها كما تعلم كانت تعاني من صداع مزمن كانت تتغلب عليه بتعاطي المسكنات , وكان الجميع ينصحها بالراحة معللين سبب الصداع بالاجهاد نتيجة العمل ..
لكنها اكتشفت متأخرة جدا !
بعد عمل الفحوصات ,انها مصابة بورم خبيث في المخ وانها ربما لم يتبقي من عمرها سوي شهور!
وانها اضطرت للكذب علي محمود .. بالتظاهر انها لم تعد تحبه لكي لايتعذب بسببها .. وان يكفي ان تتعذب وحدها! ..
كانت كثيرا ما تراها جالسة وحدها تتطالع صورته والدموع تتساقط من عينيها..حتي جاء اليوم التي اخبرتها فيها انها ستذهب لاحد المصحات العلاجية لستكمل علاجها- اوتقضي فيها ما تبقي من عمرها !
وانها سترسل لها كل اسبوع خطاب تخبرها بالتطورات التي تطرأ علي حالتها ..
وبالفعل وعلي مدي شهرين كان يصلها يصلها منها خطابا اسبوعيا, كانت كلها تخبرها بتدهور حالتها الصحية , حتي انقطعت الخطابات فجأة !
وفي مساء احد الايام اخبرها الطبيب الذي كان برفقة والدها انها ستسافر الي لندن صبيحة الغد , لتجري هناك عملية دقيقة بواسطة احد الجراحين ذات الشهرة العالمية, كانت تلاحظ الدموع في عين ابيها ..هل هذه دموع الخوف عليها ؟!
ما ان افاقت من المخدر بعد العملية حتي انتابها احساس غريب , كانت تشعر انها لم تعد هي , هناك تحول غريب طرأ عليها !لكن كان تفسير كل شئ في خطاب مني الاخير..
التي كانت تقول فيه:"عزيزتي نورابعد التحية..هذا خطابي الاخيرالتي حرصت الايصل اليك الا بعد ان اكون رحلت عن عالمكم ..انت تعلمي مدي التقارب التي حدث بيننا في الاونة الاخيرة والذي جعلني احمل لك من الحب والاعزاز الكثير, لقد احببتك بصدق, ومع علمي بحقيقة مرضي واستشعاري مدي ما تعانيه من مرض نتيجة وهن قلبك حتي ارتأيت الا اغادر العالم دون ان اهبك اعز شئ عندي "قلبي" ..نعم ,لا تندهشي , لقد سافرت الي لندن قبل ان ادخل المصحة,لاعرض فحوصاتك علي احد الاطباء الانجليز ومقارنتها بنتائج فحص الانسجة الخاصة بي للتاكد من مدي تقبل جسمك لقلبي عند نقله اليك بعد رحيلي , وقد وجد توافق كبير ادهش الطبيب الانجليزي ..هل تعلمي ان كثيرا ما اعزي نفسي بانني ساعود للحياة مرة اخري مع نبض قلبي داخل جسدك ..يكفيني ان تذكريني..مني"
ما ان انهت الرسالة حتي اخذت الدموع تنهمرمن عينيها دون سلطان منها عليها..مع مرور الايام بدأت تلاحظ التحول العجيب التي طرأ علي شخصيتها ,لقد صارت تحب اشياء لم تحبها قط من قبل , وتحلم باشخاص لم تقابلهم في حياتها , واكثر ما اثار رعبها انها فاجأت نفسها تنظر بهيام لصورة حبيب مني السابق !
هل روح مني قد تملكتها من خلال قلبها الذي ينبض بين جوانحها , ام إن حبه قد تسلل الي قلبها من خلال ما كانت تحكيه مني عنه..
كانت تقاوم في بداية الأمر هذه العاطفة الجارفة تجاهه , لكنها استسلمت في نهاية الأمر لهذه المشاعر التي تغلغلت في كل ذرة من كيانها والتي عجزت تماما عن توصيف طبيعتها..بل وما ان انقضت فترة النقاهة حتي خرجت تستقصي اخبارمحمود حبيبها "حبيب مني " .. وقد اخبرها حارس المقبرة عن هذا الشاب الذي يمكث في الظلام عند مقبرة مني في نفس الوقت من كل شهر..
صوت نباح كلب يفزعها فتتلاقي عيونهما ..فترة من الصمت , يقطعها هو " انت ابنة عم مني التي قابلتها في المستشفي " تبتسم وهي تومئ برأسها علامة الايجاب, كان يريد ان يسألها عن سبب حضورها الي المقبرة في هذا الوقت المتأخر من الليل, لكنه فضل الصمت ..بدا له انها تهم بمغادرة المكان فعرض عليها ان يوصلها للمكان التي تريده, وافقت علي الفور شاكرة له كرمه ..امسك هو هذه المرة الكلوب وهو يتقدمها , كانا يسيران وكل واحد منهما يدور في عقله افكارا عن الاخر..هي "هل تصارحه بالسرالكبيرالذي يربطها بمني , وهل يمكن ان يحبها مثلما احب مني"هو" ما سر هذه الفتاة , وما الذي دفعها لتزور المقبرة في ذلك الوقت المتأخر , وما سر هذا الاحساس الغامض الذي يحس به تجاهها..
هناك 38 تعليقًا:
أسلوبك فى الوصف شديد الرومانسية ودائماً لديك مهارة عالية جداً فى وصف المشاعر الداخلية للشخصيات وما تفكر به. النهاية كانت مفتوحة لكنى أعتقد إنك تميل للجمع بينه وبين صديقة منى. والقصة رغم غرابتها تطرح إشكالية مزمنة : هل الحب فى العقل أم فى القلب؟ وهل زرع قلب من شخص لآخر يمكن أن يؤثر على المشاعر؟ وإذا حدث وتأثرت المشاعر هل تكون صادقة ؟
أمتعتنا فى غوصنا معك داخل عالم من الغموض والخيال والرومانسية الناعمة ..وننتظر المزيد
قصة أكثر من رائعة
وكما قالت العزيزة مها أسلوبك في الوصف وتجسيدك لمشاعر الشخصيات شديد الرقة
يدفعك دفعا لمعايشة الأحداث ويضعك في الحالة التي يمر بها أبطال القصة ويجعلك تشعر بالاحاسيس التي تعتلج بداخلهم
وإلي جانب أسلوبك الرائع طرحت فكرة طالما أثارت خيالي
كل المعالجات السينمائية التي تناولت موضوع مشابه لفكرتك تعتطي دوما انطباع بأن تصرفات الشخص وميوله تختلف تماما بعد خضوعه لعملية مشابهة
وبصراحة مقدرتش أقبل الفرضية دي بنفس راضية ..لإن ده معناه إن الحب محله القلب فقط وأنا حاسة أنه عام وشامل
يعني الروح والعقل كمان لهم دور
وأنا بحب شخص وعملت عملية نقل قلب أكيد مش هكره لأني غيرت قلبي
والله أعلم
تحياتي لك ولقلمك المبدع
بجد وهم وروعه
بس فعلا السؤال لو ده حصل حقيقى تفتكر الروح دى ممكن تتنقل ولا دة مجرد عضو فى ميكانيزم الجسم اتنقل وبس .....
زى تغيير البوجيهات فىالعربيه ههههههه لا بجد تحفه
بقولك ايه كبر الخط احسن انا هبدأ اتلكك لك اهو علشان مش بلاقى غلطات عندم ربنا يحميك
فوق الوصف
بجد مع انها طويله
بس مش ممكن مقدرتش مكملهاش سطر سطر ياربى
ماشاء الله بجد ع دى موهبه
بالتوفيق جدا وتحياتى
السلام عليكم
سرد ومعالجه أكثر من رائع
نص يصل لمرتبه الكتاب الكبار
لكن الفكره تقليديه
قصه حب ( فيلم أبيض وأسود ) مع إضافه لمعطيات العصر .. ايميل .. زع قلب..إضفاء تساؤل وحب منزوع الذكريات
لمجرد ارتباط القلب
***
انا قريتها كلمه كلمه .. فى جاذبيه فى أسلوبك بجد فظيعه والصور ..الحس الفنى عندك عالى
بس ليه كنت متوقع كل خطوه قبل ما تكتبها .. نفسى أتفاجأ.. مزيد من الغموض يضفى رونقا خاصا على قلمك
المميز جدا
فى تركه واحده ..فاجأتنى
ان منى هتتبرع بقلبها
بس طبعا كنت عارف انها بتدعى كده علشان عندها ورم خبيث
انت زودت شخصيه (رنا ) مش فاكر قوى
دى بجد براعه استقاء نص وقولبه وصياغه جديده ..
شكسبير ( حلم ليله صيف )
شخصيه بوتوم
( الليه الإثنا عشر )
شخصيه مش فاكر اسمها ..بس كانت مضافه
لنص انجليزى قديم
بنت بتحب واحد ..عملت واد علشان تخدمه
بعتها للى بيحبها هديه علشان تخدمها
حبته
ظظهر التوأم بتاعها
كل واحد فرح باللى بيحبه
ماعلينا
بقولك انت لو صوغت بأسلوبك ده
موضوع جديد هتفجر الدنيا
تحياتى كتير
انت قلم رومانسى ..قلب صافى قوى قوى
الله الله......الله
رائعه...القصه هايله منتهى الجمال
المدونه كلها جميله
وقصه نبض قلبى اجمل من رائعه
الله ينور عليك
تسلم ايدك
تحياتى
ماشاء الله عليك
انا بجد قريتها سطر سطر وانا متخيلة المشاهد زى ما اكون بتفرج عليها
وصف اكثر من رائع
وتميز فى الاسلوب والعرض
ياريت تكمل وتمتعنا معاك بالاسلوب ده
ونهايتها مشوقة جداااااا
بجد برافو عليك
ربنا يكرمك ويحفظك يارب
تحياتى ليك يافارس
مها ......
بداية اسعدني مرورك علي صفحتي المتواضعة ورايك اعتز به كثيرا
ربما يكون العلم المحض يري ان المشاعر مكانها العقل فقط لكن ما شجعني علي صياغة هذه الفكرة ليس مجرد اعتيادنا ان نتكلم عن القلب عند الحديث عن المشاعر ولكن خبر او شبه دراسة عن تغيير حدث في شخصيات بعض من اجروا عمليات نقل للقلب
وان كنت وضعت احتمالية تاثير الايحاء بحب شخص ما من خلال كثرة الحديث عن صفاته النبيلة
مع خالص تحياتي
هبة..
مش اقولك منورة المدونة لانك خلاص بقيتي اكتر من ضيفة يعني جيرة شهر وباب المدونة بتاعي قصاد باب المدونة بتاعك فاكيد بقت عشرة مدونات
طبعا انا متفق مع كلامك تماما وتساؤلاتك هي نفس اسئلة حيرتني
ومهما حاولنا ايجاد اجوبة ايظل الموضوع ده في علم الله وحده
اعتز دائما بمرورك
appy
مممممممممممم
افهم بقي انك بتتلككيلي هههههههههه
حقيقي بيسعدني مرورك جدا ابي
صراحة الموضوع ده معقد جدا مش لان الروح بتتنقل للشخص التاني لكن فكرة ان كل عضو حي في جسم الانسان مش مجرد ترس في الة بل هو اشبه بفرد في مجتمع كبير هو الجسد وفي لغة خاصة بتربط بين افراد المجتمع ده والقلب اشبه بالمايسترو اللي بيحدد العزف والايقاع للجميع فلو اتزرع في وطن تاني ايه ايكون تاثير ده
مع خالص تحياتي
د:اجدع بنوتة
بداية هذا مرورك الاول في مدونتك المتواضعة وحقيقي اسعدني رايك جدا وكلامك اعتز به كثيراوانتظر الا تكون تلك زيارتك الاخيرة
لكي مني خالص التحية
s@gi l'ombre
بداية يا راجل مش تقولنا اسم اسهل شوية ههههههه
عادة ما يعجبنا موضوع لكاتب لكن قليلا ما يعجبنا تحليل نقدي مثلما اعجبني تحليلك النقدي لعمل المتواضع
وما اشرت اليه من ان ان بعض جوانب القصة تقليدية عيب اعترف به وربما يكون هذا سبب توقفي منذ فترة لعدم ايجادي الفكرة الجديدة التي تجبرني علي كتابتها " طبعا انا كتبت القصة دي من اكتر من ستة اشهر وفي قصص كتبتها بعدها" ..
اسعدني مرورك جدا
مع خالص تحياتي
ممكن ..
طبعا تلك زيارتك الاولي والتي اتمني الا تكون الاخيرة ....
بجد اسعدني جدا ان تكون مدونتي المتواضعة نالت استحسانك وان تكون قصتي الاخيرة اعجبتك
اعتز برايك وبمرورك
مع خالص تحياتي
القصة كانت تقليدية من بدايتها مع براعتك في وصف الشخصيات والاحداث ولكن المفاجاة كانت التبرع بالقلب وظهور الشخصية الجديدة لانه دخل القصة في قصة تانية خالص .. رائعة بحق
ولكن النهاية جاءت مقتضبة جدا .فهل دا عن قصد ؟؟
تمنياتي بمزيد من الابداع
اخر العنقود
مرورك دائما ينير صفحتي ورايك دائما اعتز به كثيرا ..
طبعا ان استنتجت من رايك انكي توقعتي من نهاية القصة انها لها تكملة ..
طبعا هناك من شاركك رايك ممن قراوا القصة عند عرضها من قبل في مكان اخر لكني للاسف عند كتابتهااعتمدت ان تكون النهاية مفتوحة تترك لتوقع القارئ ورايه قيما يمكن ان تتطور للاحداث ..
لكي مني خالص التحية
سنووايت
بداية مرحبا بك وحضرتك بجد منورة المدونة ..
بصي يا ستي اقولك انا سبب كتابتي للقصة اصلا كانت فكرة هل نقل قلب انسان لاخر ايكون ليه تاثير علي مشاعر الشخص المنقول لها وعشان اضع الفكرة دي في قالب درامي كان لابد من هذه البداية التقليدية جدا " فعلا فيلم ابيض واسود علي شاكلة افلام شادية وصلاح ذو الفقار بعترف ههههه" بس انا راهنت علي قدرتي اخفاء الفكرة الرئيسية حتي حيث لا يتم حرقها في حالة لو توقعها القارئ من اول سطور
القصة ..
ليه النهاية مقتضبة طبعا هي متعمدة حيث نهاية مفتوحة متروكة للقارئ لكن برده ممكن تقولي مجبر اخاك لا بطل لان القصة مفترض انها قصة قصيرة و يمكن لاحظتي انها طالت وكان الا ستفاضة اكتر من كده ايخرجها عن كونها قصة قصيرة واحتاجت لجزء تاني وهو امر لم اخطط اليه عند كتابة القصة
مع خالص تحياتي سنووايت
هي يمكن صح لو كانت طالت كانت خرجت عن كونها قصة قصيرة و النهاية المفتوحة اعتقد انها اثرت في كل من قرأ القصة وتركته في حيرته يعني فعلا قدرت توصل الفكرة الي طرحتها والسؤال اللي اعتقد صعب اوي حد يقدر يجاوب عليه
بس بعيدا عن كل دا قصة تستحق القراءة
عجبني جدا طريقه سردك للقصه واسلوبك الوصفي والذي يجعل القصه لوحه مرئيه يراها القارء
قصه جميله وفي انتظار جديدك
سنووايت
انا سعيد ان الفكرة وصلتك وان القصة في مجملها نالت استحسانك وانا بنتظر دايما اي ملاحظات ليكي لانها بالتاكيد تهمني جدا
دائما يسعدني جدا مرورك
مع خالص تحياتي
الآء..
انا متشكر جدا لمرورك المتميز واتمني انها تكون نالت استحسانك ..
انتظر الا تنقطع زياراتك ومرورك هنا دائما..
مع خالص تحياتي
قمة الرومانسية
انا بكيت وانا بقرا جواب منى
بس طالما محمود كان شعوره مختلف تجاه امانى
يبقى النهاية هتكون حلوة ان شاء الله
تحياتى
ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله
روعة بجد اسلوب جميل جدا في الوصف والكتابه ربنا يحميك يارب
بس عندي عتاب عليك مش قادر تجوزهم في الاخر خلاص الحبر بتاع القلم بتاعك شطب ولا ايه ؟؟
بجد انت انسان مشاعرك راقيه ونبيله اوي ورومانسي باين عليك ..
تقبل خالص تحياتي
ودعائي لك بدوام التوفيق
رائعة رائعة رائعة
احسنت وصفا و سردا
حقا رائعة
تحياتى لقلمك المبدع داائما
اعجبنى جدا اسلوبك فى القصص ذات السطر الواحد وهذه أيضا محاولة جيدة لكن بالفعل تحليل ساجى قال بالضبط اللى كنت عايزة أقوله بمعنى أن الفكرة تقليدية مع استخدام أدوات العصر لكن أسلوب السرد عندك وتميزك جعلنى أكمل القصة وهذا نجاح ولى ملاحظة اخرى أن تدقق املائيا على قدر المستطاع فلم الجازمة مثلا تحذف الحرف المعتل فتكتب لم ينس مثلا ولن أيضا أنا مش ضليعة فى قواعد النحو لكن مهم جدا لللا بيكتب قصص يدقق شوية فى النحو ,ولكن خلاف هذا فالمدونة ممتعه جدا وتستحق الزيارة دائما ان شاء الله
دي خلصت ! ..
فجأه كده
جميله جدا جدا
في نظريه بتقول إن القلب مالوش دعوة بالمشاعر
بس عمليا
بيحصل عكس كده
بجد قصه رائعه
تحياتي ودمت بكل خير
ماشاء الله بجد روعه والصور كمان جميله قوى
بجد اسلوبك جميل مع طول البوست لم اشعر باى ملل
بس ياترى ليها بقيه ولا دى النهايه
قطة الصحراء
بداية منورة المدونة واتمني ان البوست ده يكون نال استحسانك , هي للاسف مفيش نية لتكملتها فالنهاية متروكة لخيال القارئ ..
لكي مني خالص التحية
قبلة الحياة
حضرتك اللي منورة المدونة , بالنسبة للتكملة القصة لو طالت اكتر من قصة اتبقي رواية , بس انا برده علي استعداد اجوزهم بس علي شرط تدفعي انتي اجرة المأذون والفرح كمان علي حسابك ..
بجد بيسعدني مرورك المتميز دوما
مع خالص تحياتي
رانيا
متشكر اوي لمرورك واشادتك الذي اتمني ان اكون استحقها وان اكون عند حسن ظنك دائما
لكي مني خالص التحية
مجداوية
بداية اشكرك علي زيارتك الاولي لمدونتي المتواضعة واتمني الا تكون الاخيرة ..
بالنسبة للنحو بصراحة طول عمري بحب اللغة العربية جدا لكن دائما في سوء تفاهم بيني وبين النحو بس احاول بقي اصلح العلاقات معاه لان اكيد لو استاذ في اللغة العربية شاف القصة ايقيم علي تهمة اهانة تراث عم سيبويه واقلاقه في تربته ..
بس حقيقي ساضع ملاحظاتك في اعتباري ..
لكي مني خالص التحية
salwa .
بداية حضرتك منورة المدونة ..
وبالنسبة للنهاية يمكن انا حبيت اخليها مفتوحة وكمان عشان التطويل واتمني ان النهاية دي تكون مقنعة لحد ما بالنسبة للقارئ .. طبعا انا متشكر جدا لاشادتك واتمني الا تنقطع متابعاتك للمدونة
لكي مني خالص التحية
رفقة عمر
حضرتك شرفتي المدوتة بمرورك , هي للاسف ملهاش تكملة زي ما وضحت في التعليقات السابقة .. بس المهم انها في مجملها تكون نالت استحسانك .. انتظر مرورك هنا دوما
مع خالص تحياتي
القصة جميلة جدا من الطراز الرومانسى الكلاسيكى لكن محور القصة اللى هو بيدور حوالين ان لو واحد اتزرع جواه قلب واحد تانى هل هيتحول للشخص صاحب القلب المزروع فى احساسه ومشاعره ؟؟؟ سؤال صعب الأجابة عليه علميا وعمليا :)
لكن ده ميقللش من جودة القصة بالعكس هى جميلة جدا ...
Foxology
بداية حضرتك نورت المدونة , واتمني تكون القصة نالت استحسانك , طبعا زي ما انت بتقول اتظل مسألة القلب دي مثار تساؤلات واراء كثيرة سواء من الناحية الانسانية او الناحية العلمية..
سعدت بمرورك , ولك مني خالص التحية.
نعم!!
فين الباقى ؟؟؟
انا بكمل وانا مندمجه اوى وخلاص عينى مدمعة لقيت القصة وقفت
كمل بقى مليش دعوة بس بجد فنان يعنى
ولما تخلص هقول رأيي فيها
:)
حمامة...
بداية منورة طبعا مع انك اتاخرتي وكنا خلاص انقفل المحل ..
للاسف اضطر اصدمك واقولك مفيش تكملة ,اصل انا حبيت اغلس شوية علي القارئ واخلي النهاية مفتوحة وكل واحد يتخيل النهاية اللي تعجبه ,فلو النهاية كده مش عجباكي خليها علي المرة دي وتتعوض في قصة تانية بس متقطعيش الطيران الي هنا
بجد اسعدني تحليقك في مدونتي المتواضعة
مع خالص تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
انا ايه اللى فوتنى من السكه دى النهاردة
ده ياربى انا النهاردة مش ناقصه
وكمان تيجى حضرتك بكل الحاجات(الحلوه والمؤلمة فى نفس الوقت دى ) على راى د.يوسف عز الدين عيسى (العسل المر)
القصة حلوه بس بصراحة انا شايفاها مش قصيرة يعنى مش كلمة ورد غطاها...صح؟؟
تقبل تحياتى واحتراماتى.norahaty
ههههههههههه
بس كفاية ان حضرتك شرفتينا , وعاوزينك تعدي كل يوم من جنبنا , وليكي علينا نفتحلك البوفيه مخصوص ..
مع خالص تحياتي وتقديري
إرسال تعليق